محمود فوزي: «مش بنعمل الحوار الوطني علشان احنا عجزة أو ناقصنا معلومات.. والأحكام المسبقة غير مطلوبة»
ADVERTISEMENT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن هناك حالة من التفاؤل سادت الحاضرين بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، والذي اتسم بالتوع الكبير، حيث حضر قرابة 2000 شخص. مؤكدًا “سنظل حريصين على نجاح الحوار الوطني، وهذا لا يمكن الاتفاق عليه إلا في النهاية”.
وأضاف "فوزي"، خلال برنامج "من مصر" المذاع عبر قناة “سي بي سي”، إنه لا يوجد خطوط حمراء في الحوار الوطني، ولا يمكن أن يزعجنا غلا ثلاثة أمور، الاعتداء على الدستور أو مؤسسات الدولة أو ارتكاب جريمة جنائية، وما عدا ذلك فلا خطوط حمراء، كما أكد المنسق العام للحوار الوطني، الدكتور ضياء رشوان، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية.
محمود فوزي: الحوار الوطني أحدث زخما إيجابيا
وأكد أن الجلسة الافتتاحية أحدثت زخما إيجابيا وحركت المياه الراكدة، مشيرًا إلى أن المدة الماضية لم تكن في الفراغ، فبناء التوافق بين أشخاص مختلفين ليس أمرًا سهلا، وأوضح أنه في أول جلسة من جلسات مجلس الأمناء كان هناك خلاف، لكن الأمر تغير بعد ذلك وسادت حالة من التوافق.
وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الجلسة الافتتاحية سيعقبها الجلسات المتخصصة، وسيكون الحضور بحد أقصى 30 شخصًا، وستكون الجلسات أيام (الأحد و الثلاثاء و الخميس).
محمود فوزي: الأحكام المسبقة غير مطلوبة
ورد المستشار محمود فوزي على المشككين في جدية الحوار الوطني، مؤكدًا بأن الأحكام المسبقة غير مطلوبة، لاسيما وأن رأس البلاد نفسه هو من دعا إلى الحوار، وأكرمه بكلمة مسجلة بالجلسة الافتتاحية رغم الوقت الضيق له، ويتابع مجريات الحوار وعلق خلال أقل من 24 ساعة على أول مقترح للحوار الوطني.، بذلك نستطيع أن نقول أنه نقطة تحول.
وشدد على أن الحوار الوطني مختلف عن أي محاولات سبق وأن قامت بها الدولة المصرية في أوقات سابقة في هذا الخصوص، فنحن لا نتحدث في محور محدد، وإنما نتحدث في ترتيب أولويات العمل الوطني، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني تشاركي، ونريد أن نشرك المواطنين في معرفة مشاكلهم والمشاركة في حلها.
وتابع: “احنا مش بنعمل الحوار ده علشان احنا عجزة أو ناقصنا معلومات، ولكن نحن في مركب كبيرة اسمها مصر وعلشان تنجح محتاج تضافر جهود المصريين ونأخذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق هذا الأمر”.