«شعلة النشاط وصمام الأمان».. المستشار «محمود فوزي» دينامو الحوار الوطني
ADVERTISEMENT
جهد جبار واهتمام فائق بكافة التفاصيل المعقدة
إلمام تام بمقتضيات إنجاح جهود كافة المشاركين
كنز معلوماتي وفائض خبرات تثري الأمانة الفنية
«حضور دائم، إطلالة مشرقة، تركيز للجهود، توظيف للخبرات كأفضل مايكون»، سمات للبراعة والإجادة ارتبطت بالمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، الذي رسخ المزيد من الانطباعات الإيجابية عن أداءه وقدراته والتزامه وتركيزة ودأبه في القيام بعمله كأفضل مايكون.
أبرز مايميز المستشار محمود فوزي، وهو أمر محل إجماع ساد خلال الجلسة الافتتاحية أمس وما قبلها، هو انحيازه الدائم لـ"العمل والأفعال لا الأقوال"، في أي من المواقع القيادية المسؤولة التي يتواجد فيها، تلمس الطفرات في معدلات الأداء والإنجاز الذي لايفتقد أبدا لجودة المنتج والمخرجات والدقة المتناهية المطلوبة.
السمات المتفردة في محمود فوزي كرجل دولة مخضرم
حالة الإجماع حول نجاح جهود رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني التي رصدها "تحيا مصر" لاتأتي من فراغ، وإنما من سمات تلاصق فوزي ومنها "الرؤية"، فهو على الدوام يملك رؤية واضحة حيال الموقع الذي يتواجد فيه، حيث يستطيع تحويل هذه الرؤية إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ، وذلك بخلاف مهاراته الاستثنائية في الإدارة، حيث التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة، مع قدرة حقيقية على تحفيز فريق العمل لتحقيق الأهداف بأفضل التوقيتات والأشكال.
ويبني المستشار محمود فوزي جسور من التواصل القوية مع كافة الأطراف التي يتعامل معها، نظرا لقدرته الواضحة على التعبير عن الأفكار والخطط والتصريحات بشكل واضح ومفهوم ومرتب، مع التحلي بالأفعال والأداءات القوية التي تخرج دائما عن إطار التعهدات إلى التنفيذ الفعلي في أرض الواقع للإنجاز تلو الآخر، بخلاف أنه ماهر في التكيف مع التغييرات المستمرة في بيئة العمل، وأن يستطيع تطبيق استراتيجيات جديدة لتحسين أداء الموقع المسؤول عنه.
رسائل محمود فوزي لأقصى استفادة من الحوار
على مدار الأيام والأسابيع الماضية، انخرط المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، في عملية إعلامية توعوية واسعة النطاق، اهتم خلالها بالتأكيد على أهمية الحوار لتجاوز التحديات التي تواجه الدولة المصرية وخاصة في ظل التحولات والتغيرات التي تشهدها المنطقة، معتبرا أن الحوار يساعد على تقريب وجهات النظر بين القوى المختلفة السياسية والمجتمعية والحزبية.
مضى المستشار محمود فوزي في التأكيد على أن الحوار الوطني له القدرة على إيجاد حلول مشتركة للقضايا التي تؤثر على المجتمع بأكمله، كما شدد على أن الحوار يساهم في تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، وأن الحوار يمثل أداة قوية لخلق أفكار إبداعية في قضايا تنشيط المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
الرجل المناسب في المكان المناسب تماما
يتمتع المستشار محمود فوزي بخبرات ومسيرة ممتدة وطويلة من العمل في أروقة القضاء ومجلس النواب والإعلام، لذا فإنه يقدم على وجه الخصوص كافة الإضاءات والإيضاحات القيمة المطلوبة منه، حيث أوضح مؤخرا ما تمت مناقشته في الحوار الوطني حول الإشراف الكامل من الهيئات القضائية على العملية الانتخابية، لقي استجابة سريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، واحتفاء شعبي كبير وهائل من كافة النخب المتخصصة وعموم المواطنين.
وبطريقته السلسة المعتادة التي لاتخلو أبدا من إضافات قيمة، فقد فسر فوزي تلك الجزئية المتعلقة بضمان نزاهة الانتخابات، موضحا: أنه كانت هناك مناقشة لمسألة الإشراف القضائي على الانتخابات، وهو كان أحد الموضوعات المدرجة في المحور السياسي في لجنة التمثيل النيابي ومباشرة الحقوق السياسية، فالمسألة مطروحة منذ بداية الحوار الوطني، مؤكدًا أن الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات ليس قاصرًا على الانتخابات الرئاسية، وإنما يشمل أيضًا الانتخابات النيابية والمحلية وكذلك الاستفتاءات.
وتتمثل في المستشار محمود فوزي، السمات والصفات التي تحتاجها الدولة المصرية في الوقت الحالي، في أبنائها المخلصين، وهو ما يلاقي إشادات جماعية بالمستشار فوزي الذي يشيد الجميع بجهوده في تحقيق مستهدفات الحوار الوطنية النوعية، وتقديم إطلالات قيمة لتعريف المجتمع بأهمية تلك البوتقة الحوارية الني انبثقت عن دعوة رئاسية حاسمة، كحوار جامع وشامل لكل القضايا الوطنية التي تشغل المواطن المصري، في سبيل خلق مساحات مُشتركة وتأسيس الجمهورية الجديدة.