الدكتور علي الدين هلال: الحوار الوطني سابقة ليس لها مثيل في مصر من قبل
ADVERTISEMENT
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومقرر المحور السياسي للحوار الوطني، إن الحوار الوطني سابقة ليس لها مثيل من قبل، حيث كان لدينا حوارات كثيرة من قبل ولكن كان يهيمن عليها أحد الاطراف، وبعضها كان يعقد للتعامل مع مشكلة واحدة حالة، وهذا الحوار أهم ما يميزه هو تنوع الاطراف السياسية الفكرية الأيدلوجية الاجتماعية في البلاد، والحرص علي تمثيل كافة القوي و التيارات ، وان لا يكون هناك طرف مهيمن.
الدكتور علي الدين هلال: الحوار الوطني سابقة ليس لها مثيل في مصر من قبل
وأضاف "هلال" في سياق استضافته في برنامج كلام في السياسة علي قناة اكسترا نيوز، أن التوازن السياسي وضمان تمثيل كل الأراء في كل الموضوعات، يظهر في تشكيل المجلس نفسه، و في إختيار مقررين العموم والمقررين المساعدين، ويظهر أيضا في مقرري المحاور الفرعية في المحاور السياسية والإقتصادية والإجتماعية، و يوجد نوع من التوازن الدقيق والحرص علي التوافق و التشاركية و التشاور و البحث عن المساحة المشتركة وما يخدم مصلحة الوطن.
قرارات مجلس أمناء الحوار الوطني
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد عقد جلسته الثالثة والعشرين، الأر بعاء الماضي، وذلك لبحث الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار في الموعد المقترح الموافق الثالث من شهر مايو المقبل.
وخلال الجلسة التي استمرت قرابة ٨ ساعات، ناقش مجلس الأمناء عددًا من القضايا والملفات يأتي في مقدمتها:
١- وضع التصور الخاص للجلسة الافتتاحية لانطلاق جلسات الحوار.
٢- مناقشة القضايا ذات الأولوية في جدول أعمال الجلسات المقبلة للحوار.
٣- وثمن المجلس قرارات إخلاء سبيل ما يقرب من ١٤٠٠ شخص، متقدمًا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستخدام حقه الدستوري في العفو عن بعض المحكوم عليهم.
ويتطلع مجلس أمناء الحوار الوطني إلى مزيد من القرارات المماثلة، مؤكدين أن تلك القرارات كافة تساهم في خلق مناخ إيجابي ودعم مسيرة الحوار الوطني، كما تزيد من مساحات الثقة بين أطرافه.
٤- وبمناسبة الاستجابة الكريمة من رئيس الجمهورية لاقتراح المجلس بالإشراف القضائي الكامل على كل الانتخابات القادمة في مصر؛ يؤكد المجلس استمراره والحوار الوطني في اقتراح كل ما يلزم من مشروعات قوانين وقرارات تنفيذية لتهيئة الأجواء لانتخابات رئاسية تعددية في مناخ ديمقراطي .
٥- يدعو الحوار الوطني الأخوة في السودان الشقيق إلى الوقف الفوري للعنف والتفاوض من أجل حقن الدماء، والدعوة إلى الحوار السياسي والحلول السلمية.
٦- ثمن مجلس الأمناء جهود الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة السودانية وتنظيم عودة المصريين إلى بلادهم. واستقبال الأشقاء السودانيين من الراغبين في الإقامة ببلدهم الثاني مصر. وتسهيل إجلاء رعايا الدول الأخرى عبر الأراضي المصرية.
٧- يثمن مجلس الأمناء موقف الأحزاب والقوى السياسية بوضعها اعتبارات الأمن القومي المصري في مقدمة الاعتبارات الحاكمة لإدارة هذه الأزمة، مع تأكيد المجلس على طرح تأثيرات تلك الأزمة على مصر للنقاش في جلسات الحوار الوطني، لاسيما الاقتصادية والمجتمعية منها.