حقيقة أم خيال..هل تنبأ مسلسل«ذا سيمبسونز» الكارتوني الشهير بما يحدث فى السودان؟
ADVERTISEMENT
هل يمكن أن يتنبأ مسلسل كارتوني بوقائع تحدث فى الواقع، وهل هذه التنباؤات مجرد صدفة أم أنها مدبرة؟
مسلسل كارتوني يتنبأ بالأحداث المستقبلية
يعد مسلسل "ذا سيمبسونز" أحد المسلسلات الكارتونية الشهيرة ليس بسب نجاح العمل فقط وإنما أصبح عمل فني يتم الزج به فى الأحداث السياسية، إذ انه ليست هذه أول مرة يتم فيها الترويج لهذا الكارتون على أنه متنبأ بالأحداث المستقبلية فقبل شن روسيا العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا تنبأ المسلسل الكارتوني بالحرب الروسية الأوكرانية. كما سبق أن تحدث منذ أكثر من 20 عام عن فيروس جديد سيتفشي فى العالم شبيه بما يعيشه العالم الآن وهو فيروس كورونا.
تنبأ بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية
وكان أغرب التنبؤات التى صدق بها المسلسل الكارتوني، هو فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالحكم وهو ماتحقق بالفعل!
وبالعودة إلى الأحداث السودانية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع من المسلسل الكارتوني يتحدث فيه عن الأزمة السودانية؟ لكن هل هذا المقطع يتحدث عن وقائع التى تعيشها السودان حالياً؟ أم عن وقائع تاريخية أخطأ البعض فى تداركها؟
حقيقة تنبأ مسلسل "ذا سيمبسونز" بأحداث السودان
الحقيقة، أن هذه الادعاءات بشأن تنبأ المسلسل الكارتوني بما يحدث فى السودان، غير صحيحة وخاطئة، إذا ان تعود أحداث هذا الحلقة التى تداولها البعض إلى أحداث جرت فى السودان خلال القرن الـ19 .
وفى الصورة التى تداوله البعض لإحدى شخصيات "ذا سيمبسونز" وبجانبه طير الحمام، وكتب فى الترجمة "ربما يحمل أخبارا عن حصار الخرطوم".
وتدور أحداث الحلقة حول قيام أحد أفراد عائلة "ذا سيمبسونز" بالعناية بطائر حمام زاجل جناحه مصاباً، وأصبح الطائر مقرب من هذا الشخص وقرر تدريبه على حمل الرسائل بعد أن شاهد مقطعا عن دور الحمام الزاحل خلال الحرب العالمية الثانية.
وفى أحد مشاهد الحلقة، يصل الحمام إلى مربيه فيقول :" ربما يحمل الطائر مستجدات عن حصار الخرطوم".
وبالعودة إلى التاريخ، فإن حصار الخرطوم هو حدث وقع بين عام 1884 و 1885 وليس له علاقة بالتطورات الأخيرة.
ويشهد السودان اشتباكات منذ أسبوعين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بسبب خلافات بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والفريق أول محمد حمدان دقلو، ما أسفر عن مقتل المئات في صفوف الجانبين.