مبعوث أممي يجيب على السؤال الصعب..هل يجلس طرفى النزاع فى السودان على طاولة الحوار؟
ADVERTISEMENT
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، إن الطرفين المتحاربين فى البلاد منفتحان بشكل أكبر على المفاوضات، لافتا إلى أن الصراع الذي اندلع منذ 15 أبريل لا يمكن أن يستمر.
الأمم المتحدة: طرفي النزاع فى السودان منفتحان على الحوار
وقال المبعوث فولكر بيرتس إن :" الطرفين رشحا ممثلين عنهما للمحادثات التى اقترحت إقامتها إما فى جدة السعودية أو فى جوبا بالسودان".
وأضاف إن:" ثمة سؤال عملياً حول إذا ماكان بوسعهما الذهاب إلى أي من المكانين للجلوس معاً فعلياً". موضحاً إلى انه لم يحدد جدول زمني لإجراء محادثات.
يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وميليشات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، رغم الهدنة التى أعلن كلا الجانبين الموافقة عليها لوقف إطلاق النار، وأسفر عنها مقتل المئات وإصابة آلاف وسارعت دول العالم بإجلاء رعاياها من السودان.
شرط البرهان لوقف النزاع
وأعلنا قائد الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع عن شرطهما لإنهاء النزاع، إذ قال البرهان خلال مقابلة أجرته معه قناة "الحرة" إنه:" لايمكن الجلوس مع حميدتي لأنه يقود تمرداً ويجب إنهاؤه".
وأضاف قائد الجيش:" لا مجال لهذه المليشيا إلا الزوال عبر التفاوض فى كيفية استيعابها داخل القوات المسلحة أو قتالها من كافة الشعب السودان".
وتابع البرهان قائلاً: "المتمردون يتخذون المواطنين دروعا بشرية. لا توجد قوات للمتمردين خارج الأحياء السكنية إطلاقا".
كما أشار إلى أن الجيش يسيطر على كل السودان، فيما عدا بؤر قليلة فى دارفور.
شرط حميدتي لوقف إطلاق النار
فيما قال قائد ميليشا الدعم السريع حميدتي، أن وقف العمليات القتالية شرطاً للمفاوضات مع البرهان. وأشار دقلو إلى عدم وجود أي مشاكل شخصية مع البرهان، متهما اياه بجلب مسؤولين موالين للرئيس السابق عمر البشير إلى الحكومة.
وأكد أنه يسعى لتشكيل حكومة مدنية في السودان بأسرع ما يمكن. وقال إن هدفه حماية البلاد من "بقايا الحكومة التي كانت خلال الـ 30 عاما الماضية".