أحمد كريمة: المرأة تصلح أن تكون رئيس للدولة مثل شجرة الدر.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن مسالة كون الوصاية على المال تكون للعنصر الذكوري سواء للجد أو العم أمر اجتهادي، وهذا لا يمنع من تولي المرأة الوصاية على أبناءها.
تحيا مصر
وأضاف كريمة، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت، بالقول :"السيدة عائشة لم تنجب، وكانت وصية على بنات أخيها، معقبا:" هناك قاعدة فقهية تقول لا ينكر تغيير الأحكام بتغير الأزمان، موضحًا أن المرأة الآن أصبحت دارسة للاقتصاد وجامعية ولديها حسن تصرف، ولا تمنع من الوصاية".
وصاية المرأة
وتابع :"أم الصغير القاصر أولى بالولاية المالية لعدم وجود ما يمنع، موضحًا أنه في قصص الأنبياء، 3 من الأنبياء الكبار من توالاهم بالرعاية في غير المال كانت الأم، وهي أم موسى، وأم المسيح عيسى، وأم النبي محمد صل الله عليه وسلم، وتولت تربيتهم أمهاتهم فما بالنا في الأموال".
المرأة لها الاهلية المعتبرة شرعًا
وواصل:" لا يوجد ما يمنع من وصاية الأم المالية على أموال أبناءها، مستدلًا على ذلك بالقاعدة الفقهية: "لا مانع حيث لا مانع"، فطالما إنه لا يوجد أن تكون المرأة وصية على أبناءها، فيحق لها ذلك.
واختتم:" المرأة لها الاهلية المعتبرة شرعًا ولا يحق لببغاء متسلف يقول أن النساء ناقصات عقل ودين ولا يصلح قومًا ولوا شانهم امرأة، فالمرأة تصلح أن تكون رئيس للدولة، مستدلًا على ذلك بشجرة الدر".
شن الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هجومًا عنيفًا ضد دعاة التيار السلفي، بسبب مخالفتهم للفتاوى الصادرة من مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وإصرارهم على القول: إن زكاة الفطر تخرج حبوبًا أو طعامًا ولا يجوز إخراجها نقودًا.
وأضاف كريمة، في تصريحات تليفزيونية عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن السلفيين يضحكون على الناس، ويقولون لهم: كلامنا ده هو سنة النبي؛ متابعًا: «حرام وعيب، بلاش تظلموا سنة النبي معاكم.. سنة النبي لـ اليسر وليست للعسر، ولـ الرفق وليست للشدة؛ بغضتوا الدين للناس ليه؟»
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الإمام أبو حامد الغزالي -رضى الله عنه- قال: إن الإلحاد تسعة أعشاره يتحمله أشياخ جهلة، بغضوا الحق إلى الخلق؛ مؤكدًا أن «السلفية عمالين يكفروا ويفسقوا ويبدعوا.. منهم لله أضعفونا أمام الملاحدة والعلمانيين.. اللي بنبنيه في المساجد هما بيهدوه بغبائهم».