فيديو مؤثر.. مراسلة تتفاجأ بخالها ضمن اللاجئين من السودان خلال تغطيتها الأحداث
ADVERTISEMENT
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثر يوثق لحظة تفاجأ مراسلة سودانية بخالها الذي كان من بين من تم إجلاؤهم من السودان إلى جدة.
مراسلة تتفاجأ بخالها ضمن اللاجئين من السودان
وبينما كانت المراسلة التابعة لشبكة "سكاي نيوز" يسرا الباقر، تؤدي عملها فى تغطية وصول دفعة جديدة من الذين تم إجلاءهم إلى جدة قادمين من السودان، وجدت خالهما بين العائدين.
وفي مقطع فيديو مؤثر، كانت المراسلة تتحدث إلى مرافق لها قائلة بالإنجليزية: "ربما نحتاج إلى إجراء مقابلة أخرى"، قبل أن تضيف بلهفة: "يا إلهي هذا خالي".
وعلى الفور اتجهت المراسلة إلى خالها محسن، وهو جراح سوداني يحمل الجنسية الأميركية أيضا، واحتضنته ثم دار بينهما حوار سريع ومؤثر باللهجة السودانية.
وقالت المراسلة:" خالي محسن. الحمد لله على السلامة. لم أعرف أنك أتيت" ليرد عليها قائلا:" تحركنا أمس".
وأضافت:" ما أحساسك؟"، ليرد خالها قائلاً:" الحمد لله رب العالمين، يعطيكم العافية".
وأخبرته المراسلة أنها ستبلغ أهلها أنه وصل سالما إلى جدة، وأضافت بتلقائية: "سأبلغ والدتي. سنتجمع في السودان إن شاء الله".
يذكر أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كانا أعلنا الخميس موافقتهما على هدنة تمتد لـ72 ساعة بعد وساطة سعودية أميركية. إلا أن الاشتباكات سرعان ما عادت وتفجرت منذ صباح الجمعة بين الطرفين لاسيما في أم درمان وخرطوم بحري، فضلاً عن محيط القصر الرئاسي.
واندلع الصدام العسكري بين الجانبين فى 15 أبريل بعد أن ميليشات الدعم السريع بتحريك آليات عسكرية له قاعدة مروي وفى مناطق أخرى فى الخرطوم وهو ما آثار غضب الجيش السوداني الذي أكد على أن هذا التحرك غير قانوني وتم بدون تنسيق مع الجيش، وأدى هذا النزاع إلى مقتل مئات الأشخاص من بينهم أطفال، وإصابة الآلاف، وسارعت الدول بإجلاء مواطنيها من السودان.
ويشار إلى أن الخلاف بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع ليس وليد هذه اللحظة، وإنما يعود إلى ما قبل ذلك، وأبرز الخلاف بين القوتين العسكريتين فترة دمج ميليشات الدعم السريع إلى الجيش السوداني، وحظر مزاولة الجيش السوداني الأعمال الصناعية أو الاستثمارية.