عضو الحوار الوطني: جلسة 3 مايو رد اعتبار.. فيديو

أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن جلسة 3 مايو رد اعتبار.

تحيا مصر

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، بأن جلسة 3 مايو المقبل ستعيد الاعتبار للحوار الوطني عموما"، مبينا أنه من يتأمل المشهد السياسي قبل جلسات الحوار الوطني لن يجد حوار بالمعنى المفهوم، لأن الدولة كانت تحارب الإرهاب وواجهنا تحديات كبيرة وإصلاحات اقتصادية.

وتابع:" لم يتم إهدار الوقت على مدار الـ23 جلسة الماضية، معقبا :"أن الحوار كان جديًا عميقًا أسفر عن إطلاق سراح أكثر من 1400 شخص من المحبوسين، وشهد حضور جميع الأطياف السياسية ماعدا الإرهابيين والمتطرفين".

جلسات الحوار الوطني

ونوه بأن هدف الرئيس عبدالفتاح السيسي من الحوار الوطني وهو الوصول إلى القوام الوطني والشيء الثاني "نسمعكم وتسمعونا"، معقبا: "شوفنا ناس بتتفاوض بالسلاح والمفرقعات والحمد لله مصر قوية وهناك توافق بين القوى السياسية على النقاش والحوار ودا اللي مدي تمكين وقوة للمجتمع المصري".

وواصل عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه لم يكن هناك تباطؤ في جلسات الحوار ، مستكملا :"الأمور مش ندوس على زرار وننتهي".

وفي وقت سابق، أوضح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن جلسات الحوار الوطني ستتناول كل القضايا بالتوازي في أيام متتالية ومحددة وسيتم إعلان ذلك للرأي العام.

وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أكد ضياء رشوان، أن جلسات الحوار الوطني ستكون علنية بعضها سيكون على الهواء والبعض الآخر سينقل بعدها عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه لا مانع من بث الجلسات مباشرة.

الحوار الوطني

وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أن مجلس الأمناء يتكون من 19 زميلا وزميلة وتم اختيارها بطريقة قاعدة التوازن لذلك تم استبعاد التصويت، وبهذه القاعدة بين كل الأطياف تم مراعتها في اختيار 44 مقرر للجان.

وتابع: "كل هؤلاء تم اختيارهم بتمثيل الجميع سواء كيانات أو آراء وأفكار ولن يغيب رأي واحد، وكل ما سيرفع من اللجان لن يصوت عليها مجلس الأمناء ولكن سيرفع مباشرة إلى رئيس الجمهورية".

وأشار إلى أن التوازن قاعدة رئيسية في أي حوار ناجح وهناك حرص وتحمس من كل المشاركين في مجلس الأمناء لإنجاح الحوار الوطني.

وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن مجلس أمناء الحوار دعا الكيانات النقابية والمجتمع الأهلي والأحزاب إلى إدارة حوار مجتمعي وكان هناك مئات من الجلسات التي عقدت في كل أنحاء مصر.