بعد 11 يوم من القتال.. بريطانيا تبدأ إجلاء رعاياها من السودان
ADVERTISEMENT
أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، ببدء عمليات إجلاء رعاياها من السودان، بعد مرور 11 يوم من الاشتباكات المحتدمة بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع.
تحيا مصر
بريطانيا: الأولوية لحاملي جوازات سفر بريطانية وكبار السن
وذكرت الخارجية البريطانية فى بيان لها:" عمليات الإجلاء ستبدأ اليوم، وستقلع طائرات عسكرية بريطانية تحمل الرعايا البريطانيين من مطار خارج العاصمة الخرطوم".
وأضاف بيان الخارجية البريطانية:" رحلات الإجلاء متاحة للأشخاص الذين يحملون جوازات سفر بريطانية، على أن تكون الأولوية للعائلات التى فيها أطفال وكبار فى السن أو فيها أشخاص يعانون من مشكلات صحية".
وأوضح البيان:" سيجري الاتصال بالأشخاص المؤهلين للإجلاء بشكل مباشر، وعلى الرعايا البريطانيين عدم التوجه إلى المطار المعني ما لم يتم الاتصال بهم".
وحذرت من أن خطورة الوضع، ونصحت مواطنيها (البريطانيين) بعدم التوجه إلى المطار إلا بعد الاتصال بهم.
4 آلاف بريطاني فى السودان
وتفيد تقديرات بوجود نحو 4 آلاف بريطاني تقطعت بهم السبل في السودان، مع اندلاع القتال في منتصف أبريل الجاري.
وفى وقت سابق، أرسلت بريطانيا طائرتين من طائرات سلاح الجو من قاعدة فى قبرص من أجل تنفيذ عميلة إجلاء للدبلوماسيين البريطانيين فى الخرطوم.
عملية صعبة ومعقدة
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عبر صفحته الرسمية على تويتر" أكملت القوات المسلحة البريطانية عملية إجلاء معقدة وسريعة للدبلوماسيين البريطانيين وعائلاتهم من السودان ، وسط تصعيد كبير في أعمال العنف وتهديدات لموظفي السفارة".
وأضاف:" أشيد بالتزام دبلوماسيينا وبسالة العسكريين الذين نفذوا هذه العملية الصعبة".
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني:" نحن مستمرون في متابعة كل السبل لإنهاء إراقة الدماء في السودان وضمان سلامة الرعايا البريطانيين المتبقين في البلاد".
وطلب سوناك من طرفى النزاع لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لضمان مغادرة المدنيين مناطق الصراع.
واندلعت اشتباكات فى السودان فى 15 إبريل بين قوتين عسكريتين، الأول تتمثل فى قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، والثاني قائد (ميليشات) الدعم السريع والذي يتزعمها تاجر الأبل سابقاً محمد حمدان دقلو الملقب بـ (حميدتي). وأدى هذا النزاع المسلح إلى مقتل نحو 420 شخص وإصابة أكثر من 3700 آخرين.