عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فرنسا وأمريكا تعلنان إجلاء موظفيها من السودان.. ورسائل تحذيرية من واشنطن

السودان
السودان

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إن الجيش الأميركي أجلى موظفين بالحكومة الأميركية من السودان، ويأتي ذلك القرار على خلفية الاشتباكات الدامية بين الجيش السوادني وميليشات الدعم السريع التى اندلعت منذ 15 إبريل الماضي.

تحيا مصر

بايدن: ما يحدث فى السودان غير مقبول ويجب أن يتوقف

كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، تنفيذ عملية إجلاء لدبلوماسييها ومواطنيها من السودان.

وقال الرئيس الأمريكي:"  أن واشنطن علقت العمليات في سفارتها هناك في ظل استمرار القتال بين الجانبين المتحاربين، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع".

وأضاف بايدن:" هذا العنف المأسوي فى السودان أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء.. هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف".

من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إنه:" تم إجلاء جميع الموظفين الأميركيين وعائلاتهم بأمان وإن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة الأميركيين هناك في تدبير شؤون سلامتهم".

إجلاء الرعايا الأجانب من السودان

وفى السياق ذاته، قال مسؤولون عسكريون أمريكيون أن نحو 100من  قوات العمليات الخاصة الأمريكية شاركوا فى الإجلاء، مضيفين أنهم دخلو السودان وخرجوا منها من دون أن يتعرضوا لإطلاق نار من أي طرفى الصراع. 

وبدأ رعايا أجانب آخرون في مغادرة السودان من ميناء على البحر الأحمر أمس السبت بعد أسبوع من بدء القتال في أنحاء البلاد. وذكرت شبكة التلفزيون اليابانية (تي.بي.إس) أنه سيتم إجلاء موظفي الأمم المتحدة ومنهم الرعايا اليابانيون وعائلاتهم من السودان اليوم الأحد.

كما حثت الأمم المتحدة ودول عدة طرفى النزاع إلى احترام و قف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة للسماح المدنيين بالفرار وإدخال مساعدات. 

ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى فتح ممرات آمنة. وقال عبد الله حسين مدير عمليات السودان بالمنظمة "نحتاج إلى مساحة حيث يمكننا إمداد مواقع مختلفة… نحتاج إلى موانئ لدخول البلاد حتى يمكننا إحضار أطقم متخصصة في التعامل مع الصدمات وإدخال إمدادات طبية".

مقتل 413 شخص فى اشتباكات السودان

وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة أن 413 شخصا قتلوا وأصيب 3551 آخرون منذ اندلاع القتال. وتشمل حصيلة القتلى خمسة على الأقل من موظفي الإغاثة في بلد يعتمد على المساعدات الغذائية.

ويشار إلى أن البرهان وحميدتي الذي يقودان طرفي النزاع يشغلان أعلى منصبين فى مجلس السيادة الحاكم الذي كان يشرف على عملية الانتقال السياسي، والتى كان من المفترض أن تشمل الانتقال إلى الحكم المدني ودمج قوات الدعم السريع فى الجيش

تابع موقع تحيا مصر علي