اكبر طابور في مصر بالاكل والحلاوة.. أهل الدقهلية عملوا طابور بيلف البلد كلها وقت صلاة عيد الفطر
ADVERTISEMENT
قطار بشري وصواني " العيش والملح " واحدة من أهم مظاهر احتفالات أهالي قرية طنبول الكبري التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية ،وتختلف بيها القرية عن باقي القري المجاورة لها ، فهناك عادة جميلة تتوارثها القرية منذ عشرات السنين لتملأ القرية بالحب والتسامح ،وتعتبر نموذج لنبذ الخلافات بين ابناء القرية ،حيث يجتمع المصليين من ابناء القرية عقب صلاة العيد مباشرتا وينظمون طابور بشري يبلغ طوله حوالي 2 كيلو تقريبا يضم جميع الفئات العمرية "الشيوخ والشباب والأطفال "وتمر الصفوف لتسلم علي بعضها البعض في جو من الدعابة والفرحة بحضور عمدة القرية وكبار الرجال من كل عائلة فمنهم من يقوم بتوزيع الحلويات أو من يوزع مشروب القرفة ومنهم من يوزع العيش والملح وتعتبر العادة من أروع وأجمل العادات التي تتوارثها القرية .
ويؤكد أهالي القرية "لموقع تحيا مصر " أنهم سعداء بتلك العادة التى تعد من أفضل وأروع العادات التى ورثوها حيث يقوموا عقب انتهاء الطابور بتبادل الدعابات فيما بينهم ثم يبدء بعضهم فى توزيع الحلوى والعيش بالملح كرمز للمحبه والإخوة بينهم بالإضافة الى الصلح بين المتخاصمون.
أهل الدقهلية عملوا طابور بيلف البلد كلها وقت صلاة عيد الفطر
ويضيف الأهالى أن تلك العادة تتم أمام ساحة مسجد "هلول" وهو المسجد الكبير بالقرية والذى يقع فى وسط القرية حيث يؤدوا فيه صلاة العيد وعقب الصلاة يتجمعون أمامه ويبدأ باقى الأهالى فى تهنئة بعضهم البعض ثم الطواف فى شوارع القرية مكبيرين .
فيما أكد اللواء بدر الشابوري أحد ابناء القرية أن قيمة العيش والملح لها رمزية كبري بين المتخاصمين وفكرة التجمع بين ابناء القرية لانها فرصه لتلاقي الاصحاب بعد أن فرقتهم المشاغل والأيام والسفر ولا يوجد بين ابناء قرية طنبول الكبري اي خصام لانه بعد سلامنا علي بعضنا البعض انتهي وقتها اي خصومة او مشاحنة .
وأضاف عمدة القرية الدكتور عبد الحميد الشابوري أن هناك 4 مساجد كبرى بالقرية، بالإضافة إلى المساجد الصغيرة، وتكون البداية بخروج أول مصل من كل مسجد، ويقف أمامه، ثم يخرج الثاني ويلقي عليه التحية ويقف بجواره، ثم الثالث والرابع وهكذا، حتى يخرج آخر شخص وبنعيد طابور التحية بس من النهاية للبداية، ودا بمبدأ رد الزيارة، زي ما أنا روحت عنده، هو كمان جالي كنوع من أنواع التقدير.