الأزهر للفتوى: اجتمع لنا في هذا اليوم عيدان «الفطر والجمعة»
ADVERTISEMENT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إنه اجتَمعَ لنا في هذا اليوم عِيدان، هما: عيد الفطر المبارك، وعيد يوم الجمعة، وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ. قالوا: وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ فقالَ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ تعالى حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكُلَ أَجسادَ الأنبياءِ» (أخرجه الحاكم).
ماذا يفعل من فاتته صلاة عيد الفطر؟
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلاة عيد الفطر يجوز له قضاؤها، في أي وقت خلال يوم العيد أو بعده، جماعة أو منفردًا، على صفة صلاة العيد، بتكبير سبع تكبيرات في الركعة الأولى غير تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات في الثانية غير تكبيرة القيام.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها سيدنا النبي ﷺ، وأمر الرجال والنساء والأطفال أن يخرجوا لها، وقد شرعت صلاة العيد؛ شكرًا لله عز وجل على إتمام نعمه وعباداته، وهي ركعتان وخطبة بعدهما.
الاستغفار خير ختام لعمل رمضان الصالح
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن خير ختام لعمل رمضان الصالح هو «الاستغفار»؛ فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة (لطائف المعارف لابن رجب).
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: كان سيدنا رسول الله ﷺ أتقى النَّاس لله، وأشدّهم له خشية، وكان خوفه من ربِّه على قدر علمِه به، والصَّلاة هي قُرَّةُ عينه، وموطنُ راحته، يُقيمُها حتَّى تتورَّم قدماه؛ شكرًا لله، ويبكي حتى يُسمَع لصدره أزيزٌ كأزيز المِرجَل، وكان يُداوم على الأعمال الصّالحة، إذا عَمِلَ عملًا أثبته.
دعوة الناس للفضائل وتعليمهم الخير
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن دعوة الناس للفضائل، وتعليمهم الخير من الأعمال العظيمة في الإسلام؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على مُعلِّمِ النَّاسِ الخيرَ». (أخرجه الترمذي).
جوجل نيوز
تطبيق نبض
