سيدة اشتكت زوجها.. فماذا قال لها رسول الله؟
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم ، أن السيدة "خولة بنت ثعلبة" جاءت الي رسول الله صلي الله عليه وسلم تشتكي زوجها ، وتقول السيدة "عائشة" رضي الله عنها وارضاها : "كنت اسمع بعض ما تقول ولا اعي البعض الاخر، حيث كانت تقول مشتكية زوجها : " يا رسول الله ان زوجي أكل مالي وافني شبابي ونفرت له بطني ، حتي اذا كبرت سني وانقطع ولدي ظهر مني يا رسول الله".
تعريف الظهار بين الأزواج
والظهار ان يقول الرجل لزوجته انت علي كظهر امي ، وكان هذذا يعتبر طلاقا بائنا ، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يهديء من روعها ويقول لها : "ابن عمك شيخ كبير وقد بلغ من الكبر فاتقي الله فيه" فترد عليه بأفاعله معها وتشتكي الي الله.
وتقول السيدة عائشة فما راعني الا وغشي الوحي ونزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم بقول الله تعالي:
(قد سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) 1)الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)2) ).
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الاية أخذت تبين ان الذين يظاهرون من نسائهم وهي ليست امهاتهم ، ان امهاتهم الا اللائي ولدناهم ، انما الام هي التي ولدت.
كيف أصلح رسول الله بين الزوجين
و أضاف، أن الأمر ينتهي بأن يقوم الرسول صلي الله عليه و سلم بترضية وإصلاح بين المرأة و زوجها ، قائلا نريه فليعتق رقبة كفارة عن هذا اليمين، فقالت الزوجة أنه لا يملك أن يعتق رقبة، فيقول لها النبي الكريم : فليصم شهرين متتابعين، فردت عليه بأن زوجها شيخ كبير وطاعن في السن وضعيف ولا يستطيع أن يصوم شهرين متتابعين، فقال لها رسول الله : فليطعم ستين مسكينا، فقالت ولا يملك أن يطعم ستين مسكينا.
فقال لها رسول الله فلتنتظري حتي يأتيني فأرسل إليكم ما يتبرع به للإنفاق علي الستين مسكينا، وأصلح بينهم.
كفارة الظهاربين الازواج
1- عتق رقبة مؤمنة، قبل التماس.
2- صيام شهرين متتابعين قبل التماس كذلك.
3- إطعام ستين مسكينا فخصال كفارة الظهار على الترتيب، بمعنى أنه لا يجوز له أن ينتقل إلى الصيام إلا إذا عجز عن الرقبة ولا ينتقل إلى الإطعام إلا إذا عجز عن الصيام.