لامبارد: كوليبالي سيغيب لعدة أسابيع.. ودائمًا ما أشعر بالسعادة في ستامبفورد بريدج

تحدث فرانك لامبارد، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي تشيلسي الإنجليزي عن لقاء برايتون بقيادة الإيطالي دي زيربي، في إطار منافسات الجولة الـ 31 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز " البريميرليج ".   

وقال لامبارد في المؤتمر الصحفي عن إصابة المدافع الدولي السنغالي كاليدو كوليبالي: " كوليبالي لن يتواجد في المباراة ويحتاج لأسابيع حتى يعود ". 

وأكمل: " نحن بحاجة للعمل في التدريبات. المباريات سريعة ومتلاحمة ولا تمنحنا الوقت الكافي لذلك ".  

وأضاف: " هذه أمور طبيعية حين لا تحصل على ما تريده. من المهم للاعبي تشيلسي أن يفهموا التوقعات الملقاة عليهم، وأرى الرغبة حاضرة فيهم ". 

وواصل: " سنتواصل مع اللاعبين الجدد ونعمل على إكسابهم ما يحتاج إليه تشيلسي. هذا ليس عمل ليلة واحدة، ولا يوجد ما هو أفضل من تكرار التحركات التي نريدها على الملعب لصناعة فريق فائز مع الوقت ". 

وأتبع لامبارد: " مررت بفترات كهذه وعشت ما يكفي لأعرف كل سلبياتها وإيجابياتها. الطريقة الوحيدة لحل هذا الوضع هي العمل الجاد والتركيز ".

وواصل المدرب الإنجليزي: " كنت محظوظًا في مسيرتي حين كنت محاطا بعدة أشياء جيدة، ولكن الرغبة التي أملكها هي أكثر ما كان يدفعني للأمام ". 

وعن مباراة برايتون قال: " برايتون نموذج مذهل. يمكنك تتبع تطوره الجيد وطريقه. تشيلسي مسألة مختلفة، لأن النادي يمر بمرحلة انتقالية على صعيد الملكية، ورحل عدة لاعبين وأتى غيرهم ". 

وأردف: " النماذج موجودة في كل مكان، والعمل الذي قام به أرسنال مثلا حين كان الكل ينتقده، يوضح أننا يجب أن نفهم حين يكون الفريق في مشروع جديد تأتيه لحظات صعبة ". 

ويخوض لامبارد مباراته الأولى على ملعب ستامفورد بريدج كمدرب للفريق في ولايته الثانية، حيث خسر أمام ولفرهامبتون 1-0 في مولينو، وخسر أمام ريال مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو 2-0 في دوري أبطال أوروبا، فـ قال لامبارد عن ذلك: " أنا سعيد بالعودة، أحب كل دقيقة في هذا الملعب ". 

ووقع إنزو فيرنانديز عقدًا أطول من المعتاد مدته 8 أعوام ونصف مع تشيلسي ليبقى حتى يونيو 2031، ولكن لمشاكل تتعلق باللعب المالي النظيف وتوزيع الأموال المدفوعة، قرر تشيلسي استعمال خيار تمديد العقد لعام إضافي وفقًا للتقارير، ليصل مجموعه إلى 9 أعوام ونصف وينتهي في صيف 2023.

وعن ذلك قال لامبارد: " لا يمكنني التأكيد لأني لا أعرف. لدي ما يكفيني بالفعل ".