الأزهر: صلاة المرأة في بيتها أفضل.. وإذا خرجت لا يجوز لها وضع «العطر»
ADVERTISEMENT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد، وذلك في معرض تلقيه أسئلة الصائمين والرد عليها، وتوضيح الأحكام الشرعية والآراء الفقهية المتعلقة بصيام شهر رمضان المبارك.
حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في سياق توضيحه لـ حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد، أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله ﷺ: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» (أخرجه أبوداود).
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» (أخرجه مسلم)، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها برضى زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
آداب سماع القرآن الكريم
وفي سياق متصل، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (الأعراف: 204).
ويستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها: أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ، وأن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم، وأن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر، وألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه، وأن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة، وأن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه، وأن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصِّلة بالله تعالى.
الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وحِصْنٌ حَصِينٌ مِنَ النَّار» (أخرجه أحمد).
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يجوز إعطاء زكاة المال لمن تلزم المُزكِّي نفقتهم من الأصول كالوالدين والأجداد، والفروع كالأولاد وأولادهم، وتجوز الزكاة على الإخوة والأخوات في حال كونهم من فئات مصارف الزكاة، ما لم تلزم المزكي نفقتهم.