عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دورات في التحول الرقمي لـ الأئمة والعاملين بالأوقاف.. تعرف على الشروط والمواعيد

وزارة الأوقاف المصرية
وزارة الأوقاف المصرية

أعلنت وزارة الأوقاف فتح باب التقدم لحجز دورات الحاسب الآلي، للراغبين من الأئمة والواعظات والإداريين العاملين بالأوقاف، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على التوسع في دورات التحول الرقمي.

وأوضحت وزارة الأوقاف، أن حجز دورات الحاسب الآلي يبدأ من اليوم الأربعاء 5 أبريل 2023 وحتى أسبوع من تاريخه، وعلى من يرغب في التقديم الدخول على هذا الرابط.

ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين

وفي سياق آخر، وفي إطار نشر الفكر التنويري والتثقيفي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، عقدت وزارة الأوقاف حلقة جديدة من ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بعنوان: «الإسلام دين الرحمة»، حاضر فيها الدكتور أحمد ربيع، عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقا، والدكتور عوض إسماعيل، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقا، والقارئ الشيخ السعيد فيصل، قارئًا، والمبتهل الشيخ محمد حسن الصعيدي مبتهلًا.

وحضر الملتقى الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني، والشيخ السيد عبد المجيد، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل، وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ هاني السباعي، مدير عام المساجد، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف، وجمع غفير من جمهور ورواد المسجد، وقدم للملتقى الإعلامي حسن الشاذلي المذيع بقناة النيل الثقافية.

دعاء الأنبياء بالرحمة

وأكد أحمد ربيع، أن الأنبياء كان من حالهم الدعاء بالرحمة فقال سبحانه على لسان نوح عليه السلام: "وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ", وقال سبحانه على لسان أيوب عليه السلام: "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ", وأمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يدعو بالرحمة فقال سبحانه: "وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ".

وهناك أسباب تستوجب رحمة الله، أولها: الرحمة والرأفة بالناس، وعدم إيذائهم، والإحسان إليهم، فمن أراد رحمة الله تعالى فليكن رحيمًا مع الناس، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرَّاحمون يرحمهمُ الرَّحمنُ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السَّماء".

الله متصف بالرحمة

موضحًا أن الذين يرحمون من في الأرض من إنسان أو حيوان أو طير أو غيره شفقة ورحمة ومواساة "يرحمهم الرحمن"، برحمته التي وسعت كل شيء، فيتفضل عليهم بعفوه وغفرانه، وبره وإحسانه، جزاءً وفاقًا، فالله متصف بالرحمة، وهو سبحانه الرحمن الرحيم، الموصل الرحمة إلى عباده، وليست رحمته كرحمة المخلوق، كما بين أن النبي صلى الله عليه وسلم قَبَّلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وعِنْدَهُ الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأقْرَعُ: إنَّ لي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ ما قَبَّلْتُ منهمْ أحَدًا، فَنَظَرَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ قَالَ: مَن لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ", مختتما حديثه بأن الرحمة أصل كل أمر في ديننا وبالرحمة ننال كل خير ومن لا يرحم لا يرحم.

تابع موقع تحيا مصر علي