تفعيل اتفاقية التعاون الأمني وفتح السفارات..أبرز ما جاء فى البيان السعودي الإيراني المشترك

وقعت كل من المملكة العربية السعودية وإيران، اليوم الخميس، على بيان مشترك عقب لقاء وزيري خارجية البلدين فى الصين، وخلال هذا اللقاء التاريخي أكدا الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء ذلك الاتفاق بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين الدولتين.

تحيا مصر

اتفاق تاريخي بين السعودية وإيران

وخلال اللقاء التاريخي بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أل سعود، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أكد الجانبان على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار فى المنطقة. 

نص بيان السعودي الإيراني المشترك

كما أكد الجانبان حرصهما على بحث تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل اتفاقية التعاون الامني بين البلدين الموقعة عام 2001، والاتفاقية العامة للتعاون فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة عام 1998. 

إيران والسعودية تتفقان على بدء الترتيبات إعادة فتح السفارات بين البلدين

كيف تفاعل المجتمع الدولي مع اتفاق عودة العلاقات السعودية الإيرانية؟

إعادة فتح السفارات وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين

كما اتفق الجانبان على إعادة فتح سفارتي البلدين فى الرياض وطهران وقنصلتيهما العامتين فى جدة ومشهد ومواصلة التنسيق بين الوفود الفنية فى الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما فى ذلك استئناف الرحلات الجوية والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين. 

واتفقا الجانبات على تعزيز التعاون بين البلدين بما يساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة وبما يخدم مصالح شعوبها ودولها. 

وخلال اللقاء التاريخي، وجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الدعوة لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي فى العاصمة الرياض.  ورحب الوزير الإيراني بالدعوة ووجه للأمير فيصل بن فرحان الدعوة لزيارة إيران وعقد اجتماع ثنائي فى العاصمة طهران ورحب الوزير السعودي بالدعوة.

وفى ختام الاجتماع عبر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانبان الصيني على استضافة هذا الاجتماع، كما عبر الجانبان عن شكرهما لسويسرا لمساعيها وجهودها المقدرة لرعاية المصالح السعودية والإيرانية. 

ويأتي الاتفاق السعودي الإيراني بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين الدولتين، مما قد يؤثر على العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية مثل الأزمة اليمنية، والملف النووي الإيراني، كما يأتي الاتفاق تزامنا مع الجهود السورية لإعادة تحسين وترميم العلاقات مع الدول العربية.