إيران والسعودية تتفقان على بدء الترتيبات إعادة فتح السفارات بين البلدين
ADVERTISEMENT
وقع وزير خارجية إيران والسعودية، اليوم الخميس، على بيان مشترك فى الصين، واتفقا على بدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.
بيان سعودي إيراني مشترك
ووفق ماجاء فى البيان اتفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على استئناف تبادل زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.
وأكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يساهم فى تعزيز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون ، ويساعد على تحقيق الأمن والاستقرار والاذدهار فى المنطقة.
كما أضاف البيان: “حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة فى عام 2001 والاتفافية العامة للتعاون فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والرياضة والشبا الموقغة عام 1998”.
استئاف العلاقات السعودية الإيرانية
واتفق الجانبا على مواصلة التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما فی ذلك تاشیرة العمرة.
وفى مارس الماضي، أعلنت كل من المملكة العربية السعودية وإيران على إعادة استئناف العلاقات بين البلدين، بعد انقطاعها عام 2016.
أبرز بنود الاتفاق
وأهم ما جاء فى بنود الاتفاق، الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وإعادة فتح سفارتيهما وومثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما اتفقا ان يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة فى عام 2001 والاتفاقية العامة للتعاون فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة الموقعو فى عام 1998.
كما أعرب كلا البلدين على حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولى.
وعقب هذا الاتفاق التاريخي توالت ردود الفعل العربية والدولية بين ترحيب وإشادة لما تساهم هذه الخطوة فى اتجاه استقرار فى الشرق الأوسط.