عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كيف تفاعل المجتمع الدولي مع اتفاق عودة العلاقات السعودية الإيرانية؟

الاتفاق السعودي-
الاتفاق السعودي- الإيراني

أعلنت المملكة العربية السعودية و إيران، أمس استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وجاء الاتفاق بمبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران. 
تحيا مصر

بنود الاتفاق 

وأهم ما جاء فى بنود الاتفاق، الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وإعادة فتح سفارتيهما وومثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما اتفقا ان يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. 

اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة فى عام 2001 والاتفاقية العامة للتعاون فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة الموقعو فى عام 1998. 

كما أعرب كلا البلدين على حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولى.

ردود فعل دولية وعربية

وعقب هذا الاتفاق التاريخي توالت ردود الفعل العربية والدولية بين ترحيب وإشادة لما تساهم هذه الخطوة فى اتجاه استقرار فى الشرق الأوسط. 
فعلى المستوى الإماراتي، قال المستشار الدبلوماسي لدولة الإمارات:" نرحب الاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ونثمن الدور الصيني فى هذا الشأن"، مضيفاً أن الإمارات مؤمنة بالتواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرار للجميع". 

فيما أعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران  معربة عن تطلعها أن يساهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي. 
وفى قطر أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تطلع بلاده إلى أن تساهم هذه الخطوة فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة بما يعود بالمنفعة على جميع شعوبها. 

البرلمان العربي يرحب بالاتفاق السعودي الإيراني

كما رحب البرلمان العربي بالبيان الثلاثي المشترك الذي صدر لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، وأكد البرلمان العربي، في بيان أصدره، علي أهمية هذه الخطوة من أجل عودة الاستقرار بالمنطقة العربية، والسعي الحثيث لحل الأزمات العالقة، معربا عن أمله أن تساهم أيضا في تخفيف حدة التوتر القائمة وتحقيق الأمان لشعوب العالم أجمع.

أمريكا تسير عكس التيار

وفى سوريا قال وزير الخارجية فى بيان إن:" هذه الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرارفى المنطقة وإلى التعاون الذي ينعكس إيجابيا على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة ولشعوب المنطقة عامة". 

كما رحبت لبنان بهذا الاتفاق التاريخي ودعت الاستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض فى حوار عربي- إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار. 

بينما كان رد فعل الولايات المتحدة مختلف إلى حد ما وعكس التيار المرحب بالاتفاق التاريخي إذا قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه:" يعتقد أن كلما كانت العلاقة بين إسرائيل وجيرانها العرب كان ذلك أفضل للجميع".

تابع موقع تحيا مصر علي