عبد الله رشدي لـ أحمد الفيشاوي: كلنا عصاة ومذنبون.. ولعلك من خيرنا

ظهر الفنان أحمد الفيشاوي، منذ بداية شهر رمضان المبارك، وهو جالس على سجادة صلاة وممسكًا بمسبحة في يده، وفي صورة أخرى ظهر وهو يصلي ويقرأ القرآن، ورسوم التاتو تغطي ذراعيه ورقبته، وهى الصور التي نشرها الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي، وحرص على التعليق عليها.

مفتي الجمهورية: الجمعيات الخيرية المعتمدة من الدولة محل ثقة ويجوز التبرع لها بالزكاة والصدقات

مفتي الجمهورية: الاعتداء على المرافق العامة إفساد في الأرض

الأزهر يستعرض فضائل كتاب «مقاصد الصوم» لسلطان العلماء العز بن عبد السلام

أحكام زكاة المال.. فتوى الأزهر توضح كيفية حساب نصابها وحكم تقسيطها

وزير الأوقاف لـ أئمة المساجد: من يسمح لغير المصرح له بصعود المنبر سيفصل من العمل

دار الإفتاء: ثياب المرأة القصيرة لا تُفسد الصوم

رسالة عبد الله رشدي للفنان أحمد الفيشاوي

وبعد أن أصبحت صور الفنان أحمد الفيشاوي، تريند على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حرص الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي، على الظهور عن طريق كتابة منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال فيها: «للفنان أحمد الفيشاوي: ثبتَّكَ اللهُ؛ كلُّنا عُصاةٌ؛ كلُّنا مذنبون وخيرُنا من يتوبُ ولعلَّك من خيرِنا».

عبد الله رشدي: ابن تيمية شيخ الإسلام

‏وفي سياق آخر؛ أوضح الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي، أن ابن عابدين الحنفيُّ الماتريدي، عند ذكره لـ ابن تيمية يقول: «ورأيت في كتاب الصارم المسلول لشيخ الإسلام ابن تيمية الحنبلي ما نصه..».

وعلق رشدي، على ما كتبه‏ ابن عابدين الحنفي الماتريدي؛ قائلًا: «فانظر كيف وَصَفَ ابنَ تيمية بقوله: شيخ الإسلام؛ ‏حبذا لو نَصِلُ لهذا الإنصاف والاحترام.. تعلَّموا لغةَ الأكابر وتخلَّقوا بآدابهم».

وقال رشدي: إن حصرُ الدين في مسائل يُتَقَاتَلُ عليها بلا طائل عبَثٌ من الفريقين وأخصُّ أشياخَهم الذين ربَّوْا تلامذةً لا ينظرون إلا في جبين مخالفيهم بُغْيَةَ مهاوشةٍ كهِرَاشِ الدِّيَكَةِ؛ الشباب صار يجهل المعلوم من الدين بالضرورة ويتساءل عن أُطروحاتٍ كنَّا نعدُّ طرقَ أبوابِها سذاجةً؛ وَسِّعوا آفاقَكم وصدورَكم ولينوا لبعضكم وسَخِّروا جهودَكم لإنقاذ ما بقيَ ثم عودوا لتهارشِكم حول مسائلكم التي أكلَ الزمانُ عليها وشَرِب.

الأوقاف تمنع عبد الله رشدي من صعود المنبر

وفي وقت سابق، أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرارًا بمنع الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي، من صعود المنبر ومنعه من الخطابة وتحويله إلى وظيفة إدارية كباحث دعوة ثانٍ، وذلك بعد نشره لأفكار وآراء مثيرة للجدل؛ إضافة إلى كتابته بعض المنشورات التي لا تليق بآداب الدعوة والداعية - وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الأوقاف في وقتها -.

وتحرص وزارة الأوقاف المصرية، على منع أصحاب الفكر المتطرف والآراء المتشددة من صعود المنبر، خشية أن ينشروا سموم أفكارهم التكفيرية بين جموع المواطنين.