«وسط إعتراضات وتأييد لتوفيره الكهرباء»..البرلمان يقر نهائيًا عودة التوقيت الصيفى بداية من أخر جمعة بشهر إبريل «فيديو وصور»
ADVERTISEMENT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى بشكل نهائى وقوفًا على عودة التوقيت الصيفى اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، حيث تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.
جاء ذلك فى الجلسة العامة للبرلمان وفقا لمشروع القانون المقدم من الحكومة وسط إعتراضات من جانب بعض الأعضاء حيث يهدف مشروع القانون المعروض إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي بجمهورية مصر العربية، وذلك بهدف ترشيد استغلال الطاقة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية في عصر تعمل فيه جميع الدول على توفير الطاقة والاقتصاد في تشغيلها. وتحقيقاً لذلك تقدمت الحكومة بمشروع القانون المعروض ليُعمل به بحيث تُقدَّم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وذلك حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية.
جاء مشروع القانون متضمناً مادتين حيث تضمنت المادة الأولى موعد بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة ونصت المادة الثانية على نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، والعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
البرلمان يقر نهائيًا عودة التوقيت الصيفى بداية من أخر جمعة بشهر إبريل
تقرير لجنة الإدارة المحلية بشأن مشروع القانون بأنه تبين للجنة المشتركة من خلال المناقشات حرص الحكومة على ترشيد استغلال الطاقة في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي تمر بها جميع دول العالم.وفي هذا الصدد طالبت اللجنة المشتركة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بإفادتها بالدراسات الفنية والعلمية التي تم الاعتماد عليها بعودة العمل بالتوقيت الصيفي ومبررات ذلك باجتماعها المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 21 مارس سنة 2023، وبالفعل قدمت الوزارة تقريراً(2) في هذا الشأن باجتماع اللجنة المنعقد يوم الأربعاء الموافق 29 من مارس سنة 2023 يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147,21 مليون جنيه.
وأفاد المهندس نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للعمليات والشبكات أن العمل بالتوقيت الصيفي سيساهم في توفير مبلغ 25 مليون دولار استناداً إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وبوجه عام أن توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.
كما أفاد الدكتور أمين عام المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزرة الإسكان بأن. العمل بنظام التوقيت الصيفي يحتم علينا استغلال ساعة من النهار مبكرة تكون درجات الحرارة فيها منخفضة، وبالتبعية سوف ينعكس بالأثر الايجابي من خلال عدم تشغيل المبردات والتكيفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية، وهذا الأمر يصعب احتسابه بالكم ووحدات القياس المتعارف عليها، ولكن أثره الإيجابي يظهر عند التطبيق الخاص بالتوقيت الصيفي.
وقد أكد الدكتور ممثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة التعليم العالي على أنه في حالة العمل بنظام التوقيت الصيفي سيتم توفير ساعة بالنهار، وتساهم في تبكير ساعات العمل ساعة، وإذا تم استغلالها بالصورة المناسبة سوف تعود بالنفع العام على الدولة، فضلا عن الفائدة المادية جراء ترشيد استهلاك الكهرباء في تشغيل التكيفات.
إعتراضات على عودة التوقيت الصيفى فى مصر
وأعلن الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، رفضه مشروع قانون الحكومة بعودة التوقيت الصيفي.وبرر أبو العلا، رفضه مشروع القانون، لخلوه من أي دراسة علمية صحية تشير إلى تأثير تغيير التوقيت الصيفي على الصحة العامة للمواطنين.
ولفت النائب، إلى أنه في 2016 الحكومة كانت الحكومة مصممة على الإلغاء وأنه لا يوجد هناك أي توفير في الطاقة، متسائلا: هل جد جديد خلال الـ6 سنوات الماضية يدفعنا لعودة العمل بالتوقيت الصيفي؟.وقال أيمن أبو العلا: ما يعنينا هو إغفال الحكومة نقطة هامة جدا وهي المعركة بين العلماء والأطباء والتوقيت الصيفي، مشيرا إلى أنه لا يوجد تقرير لأي جهة علمية تشير إلى التأثير الصحي لتغيير التوقيت.وأشار عضو مجلس النواب، أن عددا من الجامعات العالمية أثبتت أن اللعب في التوقيت وتغييره يؤثر سلبا على الصحة العامة، ويتسبب في أمراض القلب.وأوضح أبو العلا، أن البرلمان الأوروبي وافق بالإجماع على إلغاء التوقيت الصيفي في 2021 بناء على دراسات علمية، مستنكرا غياب مسئولي الصحة ليرد: هل التوقيت الصيفي الذي يغير الساعة البيولوجية يؤثر على الصحة العامة من عدمه؟.وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك خلايات في جسم الإنسان مسئولة عن التمثيل الضوئي، لذا فإن تغيير التوقيت من وقت لآخر يؤثر سلبا على الصحة العامة.