وزير الخارجية السوري يبدأ زيارته لمصر باجتماع مغلق مع سامح شكري| تفاصيل

وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم السبت، إلى القاهرة، فى زيارة هى الأولي منذ اندلاع الحرب فى سوريا عام 2011. 

تحيا مصر

أول زيارة منذ الحرب

ووصل وزير الخارجية السوري مطار القاهرة الدولي، لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي بعد زيارة أجراها سامح شكري وزير الخارجية إلى دمشق قبل عدة أسابيع لدعمها في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية فى تغريدة له عبر تويتر:"تعقد الآن جلسة المباحثات الثنائية بين وفدي مصر وسوريا برئاسة وزيري الخارجية سامح شكري وفيصل المقداد".

وأضاف فى تغريدة أخرى:" سامح شكري وزير الخارجية يعقد الآن لقاءً ثنائياً مغلقاً مع نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد".

سامح شكري يزور سوريا

وكان وزير الخارجية المصري قام بزيارة سوريا الشهر الماضي، والتقى خلال زيارته بنظيره السوري والرئيس بشار الأسد بقصر الرئاسة فى أول زيارة له إلى سوريا منذ بداية الحرب عام 2011. 

وقال شكري خلال زيارته دمشق، إن العلاقات التي تربط الشعبين المصري والسوري راسخة وقوية، وأن القاهرة ودمشق تعملان على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوري، وتجاوز الآثار المترتبة عن الزلزال المدمر.

وأشار وزير الخارجية المصري سامح شكري وقت ذاك، إن هدف زيارته إلى سوريا هو إنساني بالدرجة الأولى، وهى أول زيارة رسمية للوزير المصري منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011. 

وزير الخارجية: هدف زيارتي إلى سوريا "إنساني بالدرجة الأولى"

بعد يوم من إغلاقها.. سوريا تعيد فتح جميع الموانئ

يذكر أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع بشكل كامل على بعض المستويات، فقد توجه مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك إلى القاهرة عام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في 2011.

وفى السادس من نوفمبر ضرب زلزال مدمر كل من تركيا و سوريا، مخلفاً وراءه آلاف القتلى والجرحي وانهيار آلاف المباني فيما لايزال آخرين فى عداد المفقودين وتشريد نحو 6  مليون فى كلا البلدين . ووصف هذا الزلزال بأنه أسوا كارثة  (طبيعية) مرت علي منطقة شرق المتوسط ، وعقب هذ الزلزال وقعت أكثر من 9 آلاف هزة فى تركيا وحدها إلى جانب وقوع زلزال فى مناطق مختلفة حول العالم بدرجات متفاوتة.