وزير الخارجية: هدف زيارتي إلى سوريا "إنساني بالدرجة الأولى"

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الإثنين، إن هدف زيارته إلى سوريا هو إنساني بالدرجة الأولى، وهى أول زيارة رسمية للوزير المصري منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011. 

تحيا مصر

شكري: مصر قدمت 1500 طن من المساعدات لسوريا

وأوضح شكرى خلال مؤتمر صحفى عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد إن مصر قدمت 1500 طن من المساعدات، وأن بلاده على استعداد لتوفير كل الدعم للشعب السوري. 

رسالة من السيسي للأسد

كما أكد  خلال المؤتمر انه تم تسليم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من نطيره المصرى عبد الفتاح السيسي.

وأضاف شكري:" بحثنا مع الرئيس السوري آثار الزلزال والعلاقات الوثيقة التى تربط البلدين". وأكد الوزير المصرى على أن العلاقات التى تربط بين الشعبين المصري والسوري قوية وراسخة. 
ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن دمشق "لا يمكن أن تنسى استقبال الشعب المصري للمواطنين السوريين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم بسبب الحرب".

أول زيارة منذ الحرب الأهلية

ووصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، إلى دمشق والتقي بالرئيس السوري بشار الأسد فى أول زيارة رسمية له منذ انطلاق الحرب الأهلية فى سوريا.

وأمس أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن شكري سيزور سوريا وتركيا للتعبير عن تضامن بلاده مع الدولتين بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضربها فى السادس من فبراير. 

وزير الخارجية يتوجه إلى سوريا وتركيا

أول زيارة منذ الحرب.. وزير الخارجية المصري يصل دمشق ويلتقي بالرئيس السوري

يذكر أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع بشكل كامل على بعض المستويات، فقد توجه مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك إلى القاهرة عام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في 2011.

وفد من البرلمان العربي  يزور سوريا 

ويذكر أمس الأحد، توجه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي،على رأس وفد من الاتحاد البرلماني العربي يضم عددا من رؤساء برلمانات الدول إلى سوريا.

وضم الوفد رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب فى الإمارات والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، بالإضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عمان ولبنان والأمين العام للاتحاد البرلماني.

وفى السادس من نوفمبر ضرب زلزال مدمر كل من تركيا و سوريا، مخلفاً وراءه آلاف القتلى والجرحي وانهيار آلاف المباني فيما لايزال آخرين فى عداد المفقودين وتشريد نحو 6  مليون فى كلا البلدين . ووصف هذا الزلزال بأنه أسوا كارثة  (طبيعية) مرت علي منطقة شرق المتوسط ، وعقب هذ الزلزال وقعت أكثر من 9 آلاف هزة فى تركيا وحدها إلى جانب وقوع زلزال فى مناطق مختلفة حول العالم بدرجات متفاوتة.