وزير الأوقاف: رمضان هذا العام جمع الشعب المصري على مائدة الإيمان

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن رمضان هذا العام جمع الشعب المصري على مائدة الإيمان والعودة المباركة إلى بيوت الله عز وجل؛ قائلًا: «مرحبا رمضان اللهم تقبل».

تحيا مصر

الأزهر للفتوى: الصيام يربي في الإنسان خلق الجود والإنفاق

مفتي الجمهورية: غضب المسلمين على مقدساتهم أمرٌ مشروع.. تمزيق المصحف جريمة دينية وأخلاقية وعرفية.. ويجب أن يكون الرد بانتهاج السبل القانونية

مفتي الجمهورية: مراقبة الله طريق الإنسان للمحافظة على حياة ضميره وطهارة فطرته

كيف تتحكم في أعصابك وتتغلب على غضبك؟.. الإفتاء: 8 إجراءات تخلص الإنسان من الغضب.. وذكر الله والاستعاذة من الشيطان الأهم

دار الإفتاء توضح حكم صيام المغمى عليه

قيمة زكاة فطر رمضان 2023.. دار الإفتاء توضح كيفية حسابها

مجالس الصلاة على النبي

وانطلقت أمس الإثنين، مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي تعقدها وزارة الأوقاف في عدد من المساجد الكبرى بمختلف محافظات مصر، وافتتحت هذه المجالس المباركة بمسجد مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه.

وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان لها، أنه: «حبًّا في سيدنا رسول الله  وبيانًا لفضائله، تعقد وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان الكريم عددًا من مجالس الصلاة على النبي، وأول انطلاق لها سيكون عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، والدعوة للحضور عامة لكل محبي سيدنا رسول الله، وسيتم تباعًا نشر بيان بأماكن مجالس الصلاة والسلام على النبي الكريم طوال شهر رمضان».

فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

وأورد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في كتابه: (الأدب مع سيدنا رسول الله)، جانبًا من فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مؤكدًا أن للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله فضائل عظيمة ومِنَح جليلة، منها: نَيْلُ رحمة الله عز وجل، وعميم فضله بكثرةِ الصَّلاة والسَّلام على نبيّنا: فإذا كانت الصلاة من الله تعني الرحمة، فإنه قال: «... من صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَا..»، وقال أيضًا: «من ذُكِرْتُ عنده فَلْيُصَلّ عليَّ، ومن صلَّى عليّ مرةً صَلّى اللهُ عليه عشرًا»‏.

استغفار الملائكة لمن يصلي على النبي

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن من ضمن فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ استغفارُ الملائكة للمُصلي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «ما مِن مُسلِمٍ يصلِّي عليَّ إلَّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِر»، ونيل شفاعته، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنّه سمع النبي يقول: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ»، وقال: «أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً».