عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد موسي: دعوات للجيش الفرنسي بالنزول للشوارع وتنظيفها من أطنان متكدسة من القمامة

أحمد موسى
أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسي، أن فرنسا بلد ديموقراطي يحتذي به ولكن منذ يناير وحتي الأن تستمر مظاهرات عارمة تنزل بشكل يومي للمطالبة بعدم تمرير قانون رفع سن التقاعد ل 64 عاما، وان الرئيس الفرنسي له الحق في تمرير القانون دون موافقة البرلمان عليه، بموجب ثغرة في الدستور الفرنسي تتيح لرئيس الجمهورية بتمرير القوانين دون الرجوع للبرلمان،،الامر الذي أغضب جموع المواطنين ونزلو في ميدان الكونكورد ، واخرج وزير الداخلية الفرنسي قائلا : ان التظاه ر حق مشروع اما الفوضي فغير مسموح بها " وتم اعتفقال اكثر من 300 مواطن يوم الخميس.

أحمد موسي: دعوات للجيش الفرنسي بالنزول للشوارع وتنظيفها من أطنان متكدسة من القمامة

وأضاف"موسي" في برنامجه علي مسؤوليتي، علي قناة صدي البلد، أن دعوات  للجيش الفرنسي للنزول للشوارع لتنظيفها من أطنان القمامة المتكدسة  بها جراء الإضرابات والتظاهرات التي وصلت ل 10ألاف طن من القمامة لأن عمال النظافة رافضين لجمع القمامة من الشوارع، وانبعاث الروائح الكريهة منها، وأن مشاكل كبيرة داخل المدن والشوارع الفرنسية علي مدار الساعة، بالاضافة الي إستخدام الشرطة الفرنسية للعنف لتفريق المتظاهرين، واشعال السيارات وتكسيرللمحلات التجارية، ودعوات من أحزاب المعارضة بالكامل في موقف الحكومة الفرنسية التي فشلت في تدارك الموقف ، ومطالبات بتغيير الحكومة وإقالة رئيسة الحكومة، وأنه لن يوقف المظاهرات إلا إقالة الحكومة و الإمتناع عن تمرير قانون التقاعد بالقوة دون موافقة البرلمان.

جدير بالذكر أن مظاهرات  غاضبة إجتاحت العاصمة الفرنسية وادت الي فوضي عارمة من تراشق بين قوات الأمن والمحتجين وإشتباكات عنيفة أسفرت عن إعتقال العشرات، جراء تظهارارت عنيفة تخللها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وخراطيم المياه لتفريق االجموع الغاضبة، رفضا لتمرير قانون "رفع سن التقاعد إلي 64 عاما" دون موافقة البرلمان، حيث بلغ عدد المعتقلين نتيجة التظاهرات العفوية، التي خرجت وكانت بدعوة من الطلاب 310 معقتل، وفي المقابل قذف المحتجون الشرطة بالمفرقعات، لإجبارهم علي التراجع ووقف الإعتقالات.

حيث شهد السبت الثالث والعشرون من إحتجاجات السترات الصفراء في فرنسا إشتباكات وصفت بالـ"عنيفة" بين المحتجين وعناصر من الشرطة الفرنسية، التي حاولت تفريقهم مستخدمة الغازات المسيلة للدموع وقنابل الصوت لترهيبهم، وأعتقلت الكثيرين بتهمة إثارة الشغب، بينما أفادت وزارة الداخلية أن عدد المتظاهرين تراجع في مختلف أنحاء البلاد إذ بلغ 27 ألفا و900 مقابل 31 ألفا و100 الأسبوع الماضي، لكنه كاد يبلغ الضعف في العاصمة (تسعة آلاف). أما "السترات الصفراء" فأحصوا أكثر من مئة ألف متظاهر في فرنسا، ويطالب المحتجون منذ منتصف نوفمبر 2018 بتعزيز القدرة الشرائية ومزيد من العدالة الاجتماعية والديمقراطية المباشرة.

تابع موقع تحيا مصر علي