الشرطة الباكستانية تقتحم منزل رئيس الوزراء الأسبق
ADVERTISEMENT
أقتحمت عناصر من الشرطة الباكستانية، اليوم السبت، منزل رئيس الوزراء السابق عمران خان فى مدينة لاهور الواقعة فى شرقي البلاد، بينما توجه هو إلى العاصمة إسلام آباد للمثول أمام المحكمة.
محاولة اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن عناصر من الشرطة الباكستانية دخلت منزل عمران خان فى لاهور، والذي شهد اشتباكات عنيفة بين أنصاره وقوات الأمن خلال الأيام الماضية.
وظهرت مقاطع فيديو دخول عشرات من عناصر الشرطة إلى المنزل عبر البوابة الرئيسي فيه.
وكانت الشرطة تحاول اعتقال رئيس الوزراء السابق لتطبيق مذكرة اعتقال بحقه على خلفية اتهامات ببيع هدايا حكومية وإخفاء أصوله.
عمران خان: أثق فى القانون
وقال رئيس الوزراء الباكستان في تغريدة على "تويتر" إن زوجته كانت في المنزل عند دخول عناصر الشرطة، حيث اندلعت مواجهات مع أنصاره. وأضاف في فيديو داخل سيارة كانت تقله، أنه متوجه إلى محكمة في إسلام أباد، قائلاً "أولئك الأشخاص يريدون اعتقالي".
وقال:" أعرف أنهم سيعتقلونني، ورغم ذلك سأتوجه إلى المحكمة، لكوني أثق بالقانون"
وقال خان:" أعتقد أن أولئك الذين يحاولون ذلك غير قادرين على إدراك الوضع. وللأسف، فإن العقل الذي يفكر في إما قتلي أو اعتقالي لا أعتقد أنه يدرك الوضع الذي وصلت إليه باكستان الآن".
وذكر أن الجيش لعب دوراً في الإطاحة به من السلطة بعدما ساءت العلاقات مع قائد الجيش السابق الجنرال قمر جاويد باجواه الذي تقاعد في نوفمبر. وأضاف أن القائد الجديد الجنرال عاصم منير يتبع السياسة ذاتها.
وقال خان:" كما تعلمون، يلعب الجيش دوراً طوال تاريخنا الممتد منذ 70 إلى 75 عاماً، لكن ينبغي أن يكون هذا الدور متوازناً الآن. عليكم إحداث هذا التوازن الآن لأن التوازن السابق لم يعد مجدياً".
إغلاق العاصمة الباكستانية
وأغلقت السلطات الباكستانية أجزاء من العاصمة إسلام آباد، اليوم، ونشرت الآلاف من قوات الأمن، استعداداً لجلسة استماع يمثل فيها خان أمام المحكمة على خلفية اتهامات بالفساد.
وصدرت توصيات للسكان بالقرب من مجمع المحاكم، حيث تعقد الجلسة، بالبقاء داخل منازلهم، كما تم حظر الأنشطة السياسية والتجمعات، وتم تفتيش السيارات قبل دخولها العاصمة.
وقال قائد شرطة إسلام آباد أكبر نصير، قبيل جلسة الاستماع: “نشرنا قوات أمن كثيفة، وليس هناك تهديد لحياته”
ويواجه خان، الذي أطيح به من منصبه العام الماضي إثر تصويت بسحب الثقة، عدة اتهامات بالفساد من بينها الاستيلاء على هدايا تعود للدولة قدمتها دول أخرى.