الأول من نوعه.. اجتماع عسكري خليجي فى الإمارات
ADVERTISEMENT
انطلقت فى العاصمة الإماراتية أبوظبي اجتماعات للجنة الفنية للصناعات الدفاعية للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
اجتماع عسكري خليجي
وذكرت وزارة الدفاع الإماراتية إن الاجتماع "ناقش الخطوات المستقبلية وكل ما يستجد من أعمال في مجالات الصناعات الدفاعية والبحث والتطوير الدفاعي"، موضحة أن اجتماعات اللجنة الفنية ستستمر حتى الـ16 من شهر مارس الجاري.
ووفق بيان الأمانة العامة:" جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل العسكري المشترك، لتعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون وفقا لرؤي وتوجهات قادة دول المجلس".
يأتي هذا الاجتماع في وقت تتواصل اللقاءات والاجتماعات العسكرية الخليجية، حيث التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، الاثنين، مع قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الفريق ركن عيد الشلوي.
قوات درع الجزيرة المشتركة
وترتبط دول الخليج بقيادة عسكرية موحدة تأسست عام 1982 باسم "قوات درع الجزيرة المشتركة"، ومقرها الرياض، وتهدف إلى حماية أمن واستقرار دول مجلس التعاون وردع أي عدوان عسكري.
وتتشكل القوات الخليجية المشتركة من فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها، وهي المشاة والمدرعات والمدفعية وعناصر الدعم القتالى ، وتتكون القوة التأسيسية من لواء مشاة يقدر من 5 آلاف جندي من عناصر دول مجلس التعاون.
استئناف العلاقات بين السعودية وإيران
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من الاتفاق الموقع بين المملكة العربية السعودية وإيران لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتى كانت منقطعة منذ عام 2016 بعد أن قام مجموعة من المحتجين فى إيران باقتحام والتعدي على السفارة السعودية فى طهران احتجاجاً على إعدام المملكة رجل دين شيعي.
هذا الاتفاق لقى بترحيب واسع على المستوي العربي والدولي إذا أشاد البرلمان العربي وعدد من الدول العربية بهذا الاتفاق ما يساهم فى تعزيز السلام والأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط كما سيكون له انعكسات على عديد من الملفات من بينها الأزمة اليمنية. كما هذا الاتفاق فتح الطريق أمام دول عدة كانت علاقاتها منقطعة مع طهران لإعادة استئناف العلاقات مع إيران مثل جزر المالديف والبحرين.