بعد السعودية.. دولة عربية على موعد للتطبيع مع إيران

كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن هناك مفاوضات بين إيران والبحرين لإعادة فتح السفارتين وعودة العلاقات بين البلدين. 

تحيا مصر 

البحرين تنضم إلى قطار التطبيع مع إيران

وكانت البحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية فى عام 2016 بعد أن قام مجموعة من المحتاجين فى إيران باستهداف السفارة السعودية فى طهران. 

ووفق  وكالة أنباء "جوان" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، فقد أدى عودة العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة من قبل الصين، وسط ترحيب عربي ودولي، إلى عودة العلاقات بين المنامة وطهران.

فيما ذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر بحرينية أن هناك مفاوضات تعقد بين إيران والبحرين من أجل استئناف العلاقات بين البلدين. 

ووبحسب المصدر البحريني فإن:" المحادثات التى أجريت بين البلدين حتي الآن كانت على مستوى ثنائي دون وساطة من أطراف أخرى، ومن المتوقع إعلان النتائج قريباً فى حال هناك اتفاق على جميع القضايا المختلف عليها. 

مفاوضات بحرينية-إيرانية

ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، ، إن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والسعودية قد يحدث مع البحرين".

والسبت الماضي، بحث رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد المسلم، مع رئيس الوفد البرلمان الإيراني، مجتبي رضا خواه سبل التعاون والتنسيق المشترك فى المحافل البرلمانية الدولية. 

السعودية: عودة العلاقات مع إيران لايعني حل كل الخلافات

أول تعليق من روسيا على اتفاق عودة العلاقات بين السعودية وإيران

وأكد النائب البحريني ممدوح الصالح، أن "الوفد البرلماني الإيراني الذي زار البحرين، الإثنين، أبدى رغبته في فتح المزيد من آفاق التعاون مع طهران، كما أكد الجانب البحريني على هذه الرغبة".

وتعقيبا على المفاوضات الجارية بين البلدين قال ممدوح الصالح:" أستطيع أن أؤكد أنه تم بذل جهود جيدة لإعادة العلاقات ولا شك أن نتائج إيجابية ستتحقق قريباً". 

ورحبت البحرين بالبيان الثلاثي المشترك باتفاق السعودية وإيران، برعاية من الصين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

عودة العلاقات بين السعودية وإيران

وكانت إيران والمملكة العربية السعودية أعلنت، الجمعة الماضية التوصل إلى اتفاق، برعاية صينية، يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وومثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما اتفقا أن يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما