الإفتاء: لا يجوز لمن يصاب بالبرد أو الأنفلونزا أو المغص الإفطار في رمضان.. فيديو
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للمريض النفسي الإفطار في رمضان حال كان يتناول دواء في أوقات معينة من اليوم ولا يمكن نقلها لما بعد الإفطار وحال تغير موعد الدواء يُصاب المريض بحالة من الهيجان ويختل توازنه العقلي وقد يضر بنفسه أو غيره.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حواره ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع عبر فضائية "MBCمصر 2"، اليوم الأحد،:" الإفطار في شهر رمضان يجوز للمريض بمرض شديد بحيث يتضرر حال الصيام، وليس لمن يصاب بالبرد أو الأنفلونزا أو المغص أو الصداع".
الإفطار في شهر رمضان يجوز للمريض بمرض شديد
وتابع:" حال وجد الطبيب أن هناك ضرر على المريض من الصوم ضرر بالغ، وأن موعد الدواء لا يمكن انتقاله، فيعتمد على قول الطبيب الموثوق فيه، ويفتي للمريض بجواز الإفطار، معقبا:" معيار الطبيب الموثوق فيه هو الحصول على رخصة بمزاولة المهنة من الجهات الرقابية، والأصل في الطبيب أنه ثقة لحين أن يثبت العكس".
واستقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، أجيت جوبتيه، سفير الهند بالقاهرة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وجمهورية الهند.
مفتي الجمهورية يستقبل سفير الهند
وفي مستهل اللقاء، أكَّد مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر والهند، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية والإفتائية على مستوى العالم للوصول إلى الاستفادة القصوى والمثلى لتبادل الخبرات ومواجهة التطرف.
وأوضح المفتي خلال اللقاء أن فتاوى دار الإفتاء المصرية تهدُف على مدار تاريخها إلى دعم استقرار المجتمعات والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد باختلاف عقائدهم وثقافاتهم، كما أوضح أن هذا المنهج مستمدٌّ من المسلك النبوي الذي ظهر في وثيقة المدينة المنورة التي وضعها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند قدومه إلى المدينة المنورة لتكون بذلك أول وثيقة للمواطنة الكاملة.