أنا عايزة أطلق.. الكلمات الأخيرة في حياة مريم قبل حفلة التعذيب ووفاتها
ADVERTISEMENT
مريم سيدة لم تكمل بعد ربيعها السادس والعشرين، تعرضت لوصلة من التعذيب والضرب إستمرت لمدة ساعات على يد زوجها بمنطقة أبو النمرس في الجيزة، حتى سقطت جثة هامدة جراء حفلة التعذيب التي طالما تعرضت لها على يد زوجها.
مصرع ربة منزل بعد وصلة تعذيب في الجيزة
مأساة مريم بدأت قبل شهور، فطالما عاشت السيدة العشرينية حياتها ما بين وصلات التعذيب والتوسل إلى زوجها لتركها إلا أن رفيق العمر كما يقال لم يستمع إليها وراح يفتك بجسدها النحيل يوما بعد يوم حتى سقطت جثة هامدة في يده، وعقب ضبطه كانت جملته التي رددها على لسانه «أنا مكنش قاصدي أعمل كدة».
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بالعثور على جثة ربة منزل في منطقة أبو النمرس، وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناه المسئولين عن الحادث.
التحريات: زوج مريم قتلها لطلبها الطلاق منه
وشكلت الأجهزة الأمنية في الجيزة فريق بحث بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، للتوصل إلى ملابسات مصرع السيدة، حيث تبين من الإنتقال والفحص أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من عمرها بالغة 25 عاما وتدعى مريم - ربة منزل.
كما تبين من التحريات التي باشرها العميد محمد مختار رئيس المباحث الجنائية، أن وراء إرتكاب الواقعة زوج المجني عليها، وأن هناك خلافات متعددة بينهما، إعتاد على إثرها المتهم بضرب وتعذيب زوجته بكل الطرق حتى توسلت إليه بتركها والطلاق منه.
إعترافات زوج المجني عليها
وشرحت التحريات الأمنية للإدارة العامة لمباحث الجيزة، تفاصيل مصرع السيدة مريم حيث تبين أنها في ليلة الحادث طلبت من زوجها الطلاق، وكانت تلك الكلمات الأخيرة التي نطقت بها السيدة مريم حيث تعرضت لوصلة من التعذيب والضرب على يد المتهم إنتهت بسقوطها جثة هامدة لتفارق الحياة.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة تفصيليا وأنه لم يكن يقصد قتلها ولكن كان يضربها ويعذبها لتأديبها على طلبها الإنفصال والطلاق منه، وباشرت جهات التحقيق التحقيقات في الواقعة حيث صرحت بدفن جثمان السيدة مريم عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاصة بها.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
