عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قبيل الاحتفال بيوم العلم.. السعودية تودع«خطاط الشهادتين والسيف»

صالح المنصوف
صالح المنصوف

أفادت وسائل إعلام سعودية وفاة صالح المنصوف خطاط الشهادتين فى علم المملكة، قبيل الاحتفال بيوم العلم. وستؤدي الصلاة على الفقيد عصر اليوم السبت فى جامع البابطين شمال الرياض. 

تحيا مصر

وفاة خطاط الشهادتين  فى الراية السعودية

وصالح بن سعد بن عبد الله المنصوف 86 عاما الملقب بخطاط الشهادتين فى الراية السعودية وهو أول خطاط سعودي يخط كلمة التوحيد بيده "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ورسم السيف على الراية.

ووفق صحيفة "عكاظ" السعودية فإن المنصوف استخدم الصبغ الأبيض فى الكتابة فى وقت لم يكون هناك التقنية وأجهزة الطباعة. ويعد المنصوف من أوائل الخطاطين الذين لا تزال بصماتهم فى المواقع التى عملوا بها، إذا زينت شهادات عدد من الخريجين فى جامعة الإمام محمد بن سعود بخط يده. 

كما استعانت به أمانة منطقة الرياض ليتولى مهمة الخط على اللوحات الخاصة بالاحتفالات والمناسبات الرسمية على امتداد الشوارع فى العاصمة. 

اتفاق تاريخي بين السعودية وإيران

وفى سياق آخر، اعلنت السعودية وإيران أمس الجمعة عودة اعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بمبادرة  من الصين. 

وأهم ما جاء فى بنود الاتفاق، الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وإعادة فتح سفارتيهما وومثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما اتفقا ان يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. 

اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة فى عام 2001 والاتفاقية العامة للتعاون فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة الموقعو فى عام 1998. 

كما أعرب كلا البلدين على حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولى.

إشادة وترحيب بالاتفاق التاريخي 

وعقب هذا الاتفاق التاريخي توالت ردود الفعل العربية والدولية بين ترحيب وإشادة لما تساهم هذه الخطوة فى اتجاه استقرار فى الشرق الأوسط.

أعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران  معربة عن تطلعها أن يساهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي.

كما رحبت لبنان بهذا الاتفاق التاريخي ودعت الاستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض فى حوار عربي- إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار. 

بينما كان رد فعل الولايات المتحدة مختلف إلى حد ما وعكس التيار المرحب بالاتفاق التاريخي إذا قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه:" يعتقد أن كلما كانت العلاقة بين إسرائيل وجيرانها العرب كان ذلك أفضل للجميع".

تابع موقع تحيا مصر علي