رئيس قطاع أمن الدولة الأسبق: جماعة الإخوان كانو يتلونون أمام الشعب المصري للحفاظ علي مكاسبهم
ADVERTISEMENT
قال اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس قطاع مباحث أمن الدولة، مساعد وزير الداخلية الأسبق،إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يبرز حقائق عن التعاون الوثيق الذي كان موجودا بين أجهزة الأمن الثلاثة (المخابرات العام، والمخابرات الحربية، ومباحث أمن الدولة) وسعيهم الحثيث علي الحفاظ علي هوية الدولة المصرية وكيانها وقيمها وشعبها، من أيدي الخونة.
وتابع: “ناقوس الخطر الشديد كان بدأ يدق بالنسبة للإرهاب في سيناء بعد أحداث طابا وشرم الشيخ، بالإضافة إلي ظروف سيناء المعلومة للجميع و التي كان يحكمنا فيها اتفاقية السلام (كامب ديفيد) بين مصر و إسرائيل ومحدودية التواجد العسكري للقوات المسلحة، و قوات الشرطة ايا كان حجمها كانت لا تكفي للقيام بمهامها كاملة، لكن بعد تفجيرات شرم الشيخ وطابا تم التكثيف اللقاءات بين المخابرات العامة والمخابرات الحربية لوضع خطط وإتخاذ لقرارت لمكافحة الخطر الداهم الذي كان موجها نحو مصر”.
رئيس قطاع أمن الدولة الأسبق: جماعة الإخوان كانو يتلونون أمام الشعب المصري للحفاظ علي مكاسبهم
وأضاف "عبد الرحمن" في مداخلة هاتفية لبرنامج علي مسؤوليتي، علي قناة صدي البلد، أن الخطر الأول والثاني والثالث كان ظاهرة الأنفاق الموجودة في رفح، وكان السؤال هو كيف نتغلب علي هذا الخطر الداهم في ظل نقص الاماكنيات محدودة كنا نحاول ونسعي جاهدين في تعويض هذا النقص او القصور، بإمكانياتنا الذاتية، لدرجة أن الظباط كانو يدرعون السيارات الملاكي التي يستخدمونها، بإستخدام الدروع التي يرتديها جنود الأمن المركزي، وبالرغم من ذلك تم ضبط العديد من قيادات التطرف وعمل قضايا لهم وتم سجنهم، ولكن بعد 2011 تم إخراج هذه القيادات من السجون بلا هوية او أي ضوابط، تسببت في ردودو فعل سيئة للغاية في سيناء، ولولا توفيق من الله، وتحرك سريع من القوات المسلحة كما وضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ان الدولة المصرية نسقت مع إسرائيل لتواجد عسكري مؤثر، ولولا ذلك لكانت الأمور وصلت لما لا يحمد عقباه.
رئيس قطاع أمن الدولة الأسبق: جماعة الإخوان كانو يتلونون أمام الشعب المصري للحفاظ علي مكاسبهم
وأكد أن الجماعات الإرهابية التي كانت في سيناء، هي كلها نبت من حركة حماس، و هي التي كانت تعتبرها جماعة الإخوان الجناح العسكري لها، ويكفي لإثبات رؤية تحرك حركة حماس في أجهزة الإعلام في ذلك الوقت، بعد تمكن الجماعة الإرهابية من الوصول إلي سدة الحكم، و الترحيب الشديد بهم وإعترافهم هم أنفسهم الصريح بأنهم فصيل إخواني، وأن هذا النبت الإرهابي المجرم المتطرف في سيناء كله خلق من جماعة حماس، وأكد انه كان يتم رصد لقاءات مع حركة حماس وجماعة الإخوان والحرس الثوري الإيراني، وكان التنسيق بين هذه العناصر كامل وغير منقوص، بهدف الإضرار بمصر، وان جماعة الاخوان كانو يتلونو أمام الشعب المصري للحفاظ علي مكاسبهم.