عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عالم زلازل تركي يحذر من زلزال مدمر بقوة تزيد عن 7 ريختر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وجه عالم الزلازل التركي سليمان بامبال، تحذير للعالم من وقوع زلزال بقوة تزيد على 7 درجات على مقياس ريختر في قيصرى.

تحيا مصر

حيث قال بامبال: “لا يوجد سنتيمتر مربع في تركيا غير معرض لخطر الزلازل، كل تركيا معرضة لخطر زلزال كبير، عندما يتم الحديث عن اسطنبول وإزمير وأماكن أخرى، يشعر الناس بالقلق والرغبة في الهجرة، أينما ذهبت في تركيا، ستواجه خطرا كبيرا من الزلازل”.

زلزال مدمر بقوة تزيد عن 7 ريختر

وتبع بامبال، إن “مثل هذه الزلازل تمهد لحدوث زلازل أكبر، وهذا وضع يدل على أن المنطقة نشطة. وهناك زلازل تاريخية قوتها  أكبر من 7 ريختر، ووصلت إلى 7.5 درجة”.

وأضاف بامبال، “ أن أنقرة من بين المناطق التي قد تتأثر بالزلزال بسبب الصدع، وإنه صدع لم ينتج عنه زلزال منذ حوالي 1000 عام وله إمكانات مدمرة، وهذا لا يعني أنه سيكون هناك زلزال في المستقبل القريب، ولكن هذه أحداث تؤكد على احتمال حدوث ذلك ”.

الهولندى يتنبأ بحدوث زلزال 

بينما على صعيد أخر.. كتب العالم الهولندى Frank Hoogerbeets، تغريدة جديدة، يوم الاثنين الماضي، "هذه النظرية تعتمد على "إحصائيات تستند إلى 182 زلزالًا كبيرًا 2011-2013". وأعاد التغريد بإحصائية للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، جاء فيها أن "98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب (المحاذاة). و74% تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من اقترانات" بحسب العربية نت.

وأُرفقت التغريدة ببيانات للهيئة حول عدة زلازل شهدتها أماكن مختلفة على الكرة الأرضية وارتبطت بمحاذاة الكواكب وحركتها.

ودون العالم الهولندي عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، فى وقت سابق كاشفاً للناس أنه خلال 24 الماضية، كانت هناك تقلبات متعددة في الغلاف الجوي، مشيرا إلى أن تلك التقلّبات جعلت من الصعب الوصول لتقديرات معقولة حول المناطق المحتملة التي قد تضربها الزلازل.

حالة تأهب إضافي في الأيام المقبلة

وقال العالم الهولندى: "كن في حالة تأهب إضافي في الأيام المقبلة.. فقط في حالة تأهب".

وتابع، العالم الهولندي فى وقت سابق مقطع فيديو للمعهد الذي يعمل به يشرح من خلاله أماكن حدوث زلزال مارس، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يحدث نشاط زلزالي كبير في 2 و5 مارس، وأيضا حدوث زلزال هائل في 3-4 مارس أو 6-7 مارس ذلك نتيجة تقارب هندسة الكواكب.

تابع موقع تحيا مصر علي