باخموت الأوكرانية فى قبضة الدب الروسي.. لماذا يريد بوتين السيطرة عليها؟
ADVERTISEMENT
لايزال الحرب الشرسة بين روسيا وأوكرانيا متواصلة، فيما يتواصل زحف القوات الروسية فى الأراضي الأوكرانية والاستيلاء على عدد من المدن والمناطق الأوكرانية، يسعي الجانب الأوكراني اعتماداً لاعلى الدعم العسكري الغربي لردع وإيقاف التمدد الروسي المتزايد فى أوكرانيا وفى آخر التطورات الحرب المحتدمة بين الجانبين، أعلن قائد مجموعة فاجنر الروسية يفيغيني بريغوجين أن مدينة باخموت الواقعة فى شرق أوكرانيا بأتت محاصرة من قبل القوات الروسية.
سقوط مدينة باخموت فى قبضة روسيا
وقال بريغوجين في فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تلغرام إن "وحدات فاغنر حاصرت باخموت عمليا، ولم يعد هناك سوى طريق واحد" للخروج من المدينة.وذكرت تقارير إعلامية أن القوات الأوكرانية فجرت جسراً للسكك الحديدية على نهر باخموتكا القريب من الطريق السريع الذي يصل باخموت بمدينة تشاسوف يار.
تفجير الجسور.. حيلة أوكرانيا لوقف الزحف الروسي
وتعتمد القوات الأوكرانية على هذه حيلة تفجير الجسور منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا من أجل منع القوات الروسية من التقدم. فقد استعملت هذه الطريقة فى منطقة لوجانسك كما اعتمدت عليها أيضاً فى مارس الماضي من أجل عرقلة تقدم القوات الروسية من التقدم فى كييف.
باخموت تحت الحصار الروسي
وأكدت القوات الأوكرانية أن الوضع في مدينة باخموت المحاصرة صعباً، مؤكدة أن روسيا تستعين بمقاتلين أصحاب خبرة كبيرة من مجموعة فاغنر العسكرية خلال محاولتهم الاستيلاء على المدينة.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد أكد فى تصريح له أن المعارك لا تنفك تحتدم في محيط باخموت، فيما أكدت الاستخبارات البريطانية فى تغريدة لها عبر تويتر أن الدفاعات الأوكرانية في باخموت تتعرض لضغط كبير من القوات الروسية مع اشتداد وتيرة القتال وتقدم القوات الروسية تجاه المدينة المحاصرة.
أهمية مدينة باخموت
وكانت القوات البرية الأوكرانية قد أعلنت إرسال تعزيزات إضافية في باخموت في إقليم دونتيتسك لصد محاولات القوات الروسية السيطرة على المدينة.
ويشكل سقوط مدينة باخموت فى قبضة القوات الروسية نجاحا كبير نظراً لأهميتها الاستراتيجية فهي لديها طرق مهمة لأجزاء أخرى من منطقة دونيتسك، وإذا تمكن القوات الروسية من السيطرة على الأرض المرتفعة إلى الغرب من المدينة فستكون المدن الصناعية القريبة تحت قبضتهم.