بإستثمارات بلغت مليار جنيه .. افتتاح مشروع سعودي - صيني لإنتاج حافلات النقل بالسويس

قال الإعلامي، محمد مصطفي شردي،  أن مصر تسعي ضمن الإستراتيجية الوطنية بجهود حثيثة لتصنيع السيارات الكهربائية، وأن لقاءات مستمرة بين الجانبين المصري والسعودي لتنفيذ ذلك علي أرض الواقع، لافتا إلي أن  ثلاث شركات عالمية أعلنت مؤخرا زيادة إستثماراتها في مصر ب 145 مليون دولار، للبدء في دخول الإستثمارات  السعودية  في مجال تصنيع السيارات بقوة، و أن الإنتاج ليس موجه لسد حاجة السوق المصري من السيارات فقط، بل يستهدف إنتاج الحافلات أيضا.

تحيا مصر

مصنع جديد في مصر

وأضاف، أن الشركة العربية للتجارة والتصنيع وخدمات النقل السعودية، دشنت أمس مصنع جديد في مصر، تم إفتتاحه بالتعاون مع شركة "كينج لونج" الصينية، بإستثمارات بلغت مليار جنيه، علي مساحة 164 الف متر مربع، بخطة إنتاج 250 حافلة في السنة الأولي، الأمر الذي يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة  تصل إلي 12 ألف فرصة عمل، ويستهدف التصدير لدول مجلس التعاون الخليجي، ودول شمال إفريقيا.

وفي نفس السياق قال الدكتور محمد صلاح مطبقاني، عضو مجلس إدارة الشركة العربية للتجارة والتصنيع وخدمات النقل السعودية، أن المصنع يستهدف إنتاج 250 حافلة في العام الأول، و 500 حافلة في العام الثاني، وقابل للزيادة وإستخدام تكنولوجيا جديدة للإنتاج، وأن البداية ستكون بإنتاج حافلات تعمل بمحركات الديزل، ثم إستخدام محركات يورو 3 ثم  التحول لمحركات يورو 4 و5، وبعدها الإتجاه إلي إنتاج الحافلات الكهربائية في خلال العامين القادمين، وأكد أن إفتتاح المصنع، يدلل علي ترابط وثيق بين حكومة جمهورية مصر العربية  بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم كبير من حكومته للإستثمارات السعودية.

فرحة كبيرة للمستثمرين السعوديين في أرض مصر

وأشار"مطبقاني" في مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم علي قناة الحياة، إلي التعاون و تذليل جميع الصعاب في كل مراحل الإنشاء بالكامل، أن إفتتاح المصنع مثل فرحة كبيرة للمستثمرين السعوديين في أرض مصر، وأن سمو الأمير محمد بن سلمان، وجه ودعم وشجع كثيرا علي الإستثمار في مصر، وأكد أن مصر لها معزة كبيرة في نفوس السعوديين، وأن السبب الأول في توجهنا للسوق المصري هو توجيهات القيادة الرشيدة منذ أيام الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله وهو يطلب من رجال الأعمال السعوديين التوجه بالإستثمار في جمهورية مصر العربية، وصولا إلي توجيهات الأمير محمد بن سلمان، والسبب الثاني هو الموقع الإستراتيجي بالنسبة للميناء و الامر الذي يسهل الإستيراد والتصدير لدول إفريقيا وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، وان المصنع خطوة نحو التحول من الإستيراد إلي التجميع الكامل في مصر، وأنه يوفر لمصر العملة الصعبة وتوطين التكنولوجيا، وإعداد وتدريب العمالة الماهرة .