بلوك أم كلثوم للعندليب وتريند إطلالات هند رستم الساخنة.. ماذا لو كانت السوشيال ميديا حاضرة في زمن الفن الجميل ؟
ADVERTISEMENT
في ظل الصخب الذي نعيشه خلال الفترة الحالية بسبب مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أصبحنا نتمنى الرجوع - ولو لدقائق - إلى الماضي، حيث تكون الحياة الهادئة بعيدًا عن أي صخب، لأننا من المؤكد لن نجد خناقات طاحنة ومشادات كلامية بين النجوم وبعضهم على الملأ.
ماذا لو السوشيال ميديا حاضرة في زمن الفن الجميل؟
بالإضافة إلى أنه لن يكون هناك مجالاً لحدوث جدل واسع بين الجمهور إذا عُرض عمل فني يضم مشاهد جريئة، أو حتى إذا نشرت إحدى الفنانات صورًا لها بإطلالة غير مألوفة عن العادة، إذن لن يكون هناك ما يسمى بالتريند.
ولكن ما رأيك عزيزي القارئ أن أخذك في رحلة إلى الماضي، حيث يوجد زمن الفن الجميل، ونرى سويًا ماذا يحدث إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يسمى السوشيال ميديا موجودة على الساحة وبقوة، ونتخيل على ماذا سيكون الجدل، ومن سيخطف التريند من الآخر.
خلاف أم كلثوم والعندليب يؤدي للبلوك
في البداية، سندخل معًا عزيزي القارئ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المؤكد سنجد أن "التريند" الذي يحتل المركز الأول، هو الخلاف الذي وقع بين كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ.
ففي إحدى الحفلات الغنائية كانت وصلة العندليب تبدأ حين تنتهي كوكب الشرق من وصلتها، ولكنها أطالت في فقرتها ساعات طويلة، وعندما انتهت وصعد عبد الحليم إلى خشبة المسرح تساءل قائلًا: "أم كلثوم وعبد الوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وما عرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب".
وتلك الجملة أثارت غضب أم كلثوم وتسببت في قطعية بينهما لسنوات، حتى انتهى الخلاف، ولكن بتخيلنا أنه كان يوجد وقتها "سوشيال ميديا"، فمن المحتم أن تكون ردة فعل أم كلثوم هي "بلوك" للعندليب بعد كلمته التي أغضبتها، وإلغائه فورًا عقب انتهاء الخلاف.
تريند إطلالات ساخنة لـ هند رستم
وبما أن "التريند" معروفًا بأنه لا يديم طويلًا، وسيقتله تريند آخر، ففي المحطة الثانية من رحلة تخيلنا، سنجد صورًا ساخنة لملكة الإغراء هند رستم، يتم تداولها بشكل واسع بين الناس، مما يخلق ذلك جدلًا بين المؤيدين والمعارضين، ومن المحتمل أن تقوم "رستم" بحذف الصور بعد نشرها تجنبًا لذلك الصخب الشنيع.
“المذنبون” و"المهاجر" في مرمى نيران السوشيال ميديا
وعلى غرار ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي عقب عرض فيلم "أصحاب ولا أعز"، سيحدث ذلك مع عدد من الأفلام التي عرضت في زمن الفن الجميل، بسبب مشاكلها مع الرقابة، ومنها: فيلم "المذنبون" نظرًا لإحتوائه على مشاهد ساخنة، وفيلم "المهاجر" لتشابه قصته مع قصة سيدنا يوسف عليه السلام.
أعلم الآن عزيزي القارئ أنك أحببت تريندات زمن الفن الجميل، وحكايات النجوم الأصيلة معها، ولكن أعذرني، لأنه يجب علينا الرجوع مرة أخرى لحاضرنا لنتابع ماذا حدث من "تريندات" في فترة غيابنا.