شيخ مشايخ قبائل سيناء: نشكر الرئيس السيسي على جهود دحر الإرهاب والتنمية في سيناء
ADVERTISEMENT
قال عيسي الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، أن أهل سيناء يشكرون القوات المسلحة والقيادة السياسية، علي قضائهاعلي الإرهاب، وأن سيناء اليوم أصبحت نظيفة من الإرهاب تماما، وترحم علي أرواح الشهداء الذين ضحو بأنفسهم في سبيل الدفاع عن تراب الوطن من ابطال القوات المسلحة والمدنيين، وأثني علي الخطة الموضوعة لتنمية سيناء، و وصفها بأنها خطة غير مسبوقة، وجيدة جدا في جميع المجالات الزراعية، والصناعية، بالإضافة إلي تطوير البنية التحتية، من مياه نظيفة، وكهرباء، وطرق، والجهود المبذولة في الصحة، والتعليم، وقال ندعو للرئيس عبد الفتاح السيسي ونشكره علي هذا المجهود العظيم المبذول في سيناء.
و أضاف "الخرافين" هاتفيا لقناة إكسترا نيوز، ان المواطن السيناوي يلحظ ويري ما يحدث علي أرض الواقع لخدمة أهل سيناء، حيث تم بناء 7 محطات للمياه بالإضافة إلي مشاريع الإسكان التي قدمت للمواطن السيناوي بمقابل مناسب وبالتقسيط، وسيتم توزيعها علي البدو الذين تضررو من جراء الإرهاب، في الشيخ زويد ومدينة العريش، وأن تغييرا كبيرا حدث في كل نواحي الحياة بهذه المدن، وأضاف أن أبناء سيناء تقدم منهم 7 من رجال الأعمال اليوم للمساهمة الحقيقية في تنمية سيناء، في مجال الزراعة والري وبناء المدارس، والمعاهد، وبناء الوحدات الصحية، والمستشفيات وشكرهم الرئيس علي هذه اللفتة الكريمة والمجهود.
وأردف أن شيوخ سيناء لهم دور كبير في التوعية بالخطط التي تقوم بها الدولة المصرية، لرفع مستوي معيشة أهل سيناء الذين عانو وضحو وتعاونو مع الدولة للقضاء علي الارهاب، و أثني علي تكريم الرئيس لمهندسين، وأطباء، ومدرسين من أبناء سيناء المخلصين، علي ما قدموه أثناء فترة الإرهاب، وصمودهم رغم ما تعرضو له من التهديد، وأكد إستباب الأمن بسيناء حاليا والإستقرار بشبه جزيرة سيناء كاملة، وتطهيرها من براثن الإرهاب، وعودة الحياة الي هذه المناطق بشكل طبيعي.
شيخ مشايخ قبائل سيناء: نشكر الرئيس السيسي على جهود دحر الإرهاب والتنمية في سيناء
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتكريم عدد من المتميزين من أبناء سيناء، وهم، السيدة "إسراء أمين حمدي"، تعمل بمكتب خدمة المواطنين بمستشفي العريش العام، تعرضت السيدة إسراء لحادث تفجير عبوة ناسفة، وإستكملت عملها لتصاب بعدها مرة أخري بعدة سنوات بطلق ناري، أثناء عملها في تسهيل إجراءات المواطنين، ولم يمنعها ذلك من مواصلة علمها الي اليوم.
السيد "خليل حماد سلمان"، يعمل بقطاع كهرباء الشيخ زويد، رغم الظروف العصيبة وعمليات التخريب المستمرة للمرافق الحيوية من قبل العناصر الإرهابية، واصل العمل، وأصر علي أن تصل الكهرباء لجميع قري الشيخ زويد، و العريش، بكفاءة كبيرة.
السيدة "شربات صبحي فرج"، وتعمل مديرة دار الأيتام بالعريش، لم تنسي دورها كمربية للأجيال، وبعد وصولها إلي سن المعاش، واصلت هذا الدور في إعادة تأهيل الفتيات نفسيا، ممن فقدن أهلهن ومررن بظروف صعبة، لاجل إعادة دمجهن في المجتمع ليصرن عناصر فاعلة.
الدكتور "أحمد منصور عبد الفتاح حسين"، مدير مستشفي العريش العام، في خضم أعمال مقاومة الإرهاب، لم يتواني لحظة هو وفريق عمل المستشفي، عن تقديم الخدمات الطبية علي الوجه الأكمل، وإستقبال المصابين جراء العمليات الإرهابية من مدنيين وعسكريين.
السيدة "وسام عبد الهادي حمدان"، وتعمل مديرة لمدرسة عمر بن العاص الابتدائية، في ظل صعوبة الظروف الأمنية، إلا أنها لم تفلح في أن تقف حائلا بينها وبين أداء دورها ف تعليم الطلاب، بل زادت علي ذلك عاملة علي إيصال المساعدات إلي منازل المحتاجين منهم، غير عابئة بالأخطار في سبيل رعاية تلاميذها.
الدكتور تامر حمدي أحمد، ويعمل مديرا لمستشفي بئر العبد النموذجي، تعرض للتهديد بالقتل كي يتوقف عن تقديم الخدمة الطبية للمصابين في المستشفي، ورغم ذلك لم يعبأ بالتهديد مؤثرا وطنه وأهله، كما قام بتقديم الرعاية العلاجية للمصابين من التكفيريين بعد أن تم إلقاء القبض عليهم .