عاجل
الأحد 17 نوفمبر 2024 الموافق 15 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أستاذ اقتصاد: مصر انتقلت من حرب الإرهاب إلي حرب البناء والتنمية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الدكتور أيمن غنيم أستاذ الاقتصاد بكلية ادارة الاعمال بالجامعة الامريكية، ان شبه جزيرة سيناء شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الجمهورية الجديدة معركتين مهمتين جدا الاولي هي معركة التطهير من الارهاب ومن لول التطرف ثم معركة التطوير والبناء وان المعركتين كانو متزامنين معا في نفس الوقت، الأمرالذي يدلل علي العظمة في أداء الجمهورية الجديدة، لاننا اليوم نسابق الزمن لتعويض كل مافات وان اهالينا في سيناء عانو لفترة طويلة وعاني هذا المكان لانه به طاقة استيعابية كبيرة جدا ويستطيع استيعاب فائض السكان الموجود في الدلتا والوادي والمدن المزدحمة بمشروعات زراعية وصناعية وسياحية، حيث ان مساحة شبه جزيرة سيناء 61 الف كيلو متر مربع وتمصل 6% من مساحة مصر وبها امكانيات هائلة.

وأضاف "غنيم" أثناء استضافته في قناة النيل للأخبار، أنه منذ عام 2014 كان إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية سيناء علي الاصعدة كافة وبعد تطهير ارض الفيروز من براثن الارهاب كانت التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية مابين صناعة وزراعة وتجارة واسكان وبنية تحتية كبري تزيد من ربط تلك القعة الغالية من ارض مصر وتقربها من قلب الدولة ،في قطاع النقل 2400 كيلو متر طرق رئيسية، ابرزها طريق النفق- شرم الشيخ، ومحور 30 يونيو، اضافة لانفاق تم تنفيذها اسفل قناة السويس لربط سيناء بمدن القناة ، وكذلك مشروع القطار الكهربائي السريع(السخنة - العلمين - مطروح).

خبير: مصر انتقلت من حرب الإرهاب إلي حرب البناء والتنمية

وأردف أن في ملف الإسكان، وبدلا من التجمعات البدوية، تم إنشاء المدن الجديدة بواقع 6مدن، أبرزها مدينة رفح الجديدة وتشتمل 10 ألاف وحدة سكنية، وكذلك مدينة بئر العبد الجديدة ذات السبعة عشر ألف وحدة سكنية، إضافة إلي القضاء علي العشوائيات، وتوفير مناطق إسكان إجتماعي متكاملة الخدمات، لأهالي سيناء المتضررين من الإرهاب بالمحافظة، وهو الأمر الذي إنعكس إيجابا علي نفوس المواطنين، وفي مجال الزراعة والري، ثلاثة عشر مشروع  لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعة، بإجمالي طاقة 7 ملايين متر مكعب يوميا، علي رأسها محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والمحسمة وثلاث وعشرين محطة تحلية لمياه البحر، ضمن منظومة محطات التحلية المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة.

وأكد أن إهتمام الدولة بسيناء لم يقف عند حودد البني التحيتة، وإنما إمتد للمواطن السيناوي، مقصد كل هذه الخدمات في مختلف القطاعات، فكان الإهتمام بملف الصحة والتعليم، ففي المنظومة التعليمية كانت زيادة أعداد المدارس بمراحلها المختلفة، وإستخدام تكنولوجيات التعليم المتطور، ومدارس التعليم الفني، في تماشي مع نهج تطوير أليات التعليم في بقية المحافظات، وفي القطاع الصحي، عملت الدولة علي الإرتقاء بالمنظومة الصحية من تطوير للمستشفيات، ورفع كفائتها وتنفيذ المبادرات الرئاسية العلاجية، بالإضافة إلي تطوير مستشفي العريش العام، أكبر مستشفيات المحافظة بتكلفة قاربت ال 135 مليون جنيه، وتطوير عدد من المستشفيات الأخري بوسط سيناء والشيخ زويد.

تابع موقع تحيا مصر علي