كرم جابر: سيناء كان مخططا لها أن تتحول لأكبر بؤرة إرهاب في العالم
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلي للإعلام، انه يتقدم بتحية لأهالي سيناء، لأنهم كانو بطل حقيقي وداعم في كل ما مرت به سيناء، ومصر من احداث، وأن ما وصلنا إلي مشهد اليوم من تعمير وتنمية سبقه طريق طويل،وتضحيات كبيرة، وذكر بحادث في يوليو 2017 محاولة عناصر إرهابية لإحتلال مدينة رفح، ومعهم كاميرات، وبث مباشر، أملين في أن يعلنو أن منطقة رفح منطقة مستقلة، وكيف أتي الطيران المصري الباسل في ثواني، وأنهي هذه الأسطورة للأبد، وقال ان سيناء كان يتم تجهيزها لتكون اكبر بؤرة للإرهاب في العالم، وتم إستجلاب مرتزقة من كل بلاد العالم، وكان مخططا لتجميع كل إرهابيي العالم وإنشاء وطن لهم في سيناء، وتم تزويدهم بأسلحة حديثة ومعدات وسيارات
ووأضاف في إتصال هاتفي لبرنامج صالة التحريرعلي قناة صدي البلد، ان عملية تطهير سيناء كانت تتسم بالدقة وأشار إلي قول أحد قادة القوات المسلحة في هذه الأوقات "أننا نفتش سيناء شبر شبر فوق الأرض وتحت الأرض" حيث كان يقصد الأنفاق والدهاليز، وكان يوميا يحدث عملية إرهابية، وكانت الناس تعيش في رعب، و لم يكن من الممكن تعمير سيناء اليوم إلا بإستردادها، وتحقيق الأمن وعودة الإستقرار، وكما قالت القوات المسلحة أن من سيدخل سيناء من الأرهابيين لن يخرج منها إلا جثة هامدة، وأن ما جعل عملية تحرير وتطهير سيناء تطول، هو الحرص الشديد علي سلامة و حياة السكان المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وأن العملية كانت دقيقة جدا و تمت بمشرط جراح، وأنه بفضل واعد ابطال القوات المسلحة، واهل سيناء تم تحرير سيناء من أشرس عدو في تاريخها.
رئيس المجلس الأعلي للإعلام: أهل سناء لم يكونو إلا مصريين مخلصين في كل الأوقات
ولفت إلي تشديد الرئيس علي أن سيناء لن يتم تعميرها إلا بأيادي مصرية وبأموال مصرية لإنهاء أسطورة البيع والرهن وما يقال من إشاعات من وقت لأخر، وأنه يتوقع في السنوات القادمة، أن تتحول سيناء لمنطقة للخير والعطاء وتمثل بوابة أمنة وبوابة للتنمية والإستقرار، وأن أهالي سيناء تحملو كثيرا في الوقوف وراء مصر، في أحلك الظروف والأوقات وأنهم دائما يتمسكو بمصريتهم، وعمرهم ما كانو إلا وطنيين مخلصين.
وأضاف عن حضوره والوفد المصري للمنتدي السعودي للاعلام في الرياض أن التمثيل المصري في المنتدي كان مميزا، و رفيع المستوي، وإنقسمت مواضيع المؤتمر إلي ثلاث قضايا، أولها هو الثورة التكنولوجية التي تجتاح العالم، ونحن لاندري بعد خمس سنوات كيف سيكون شكل الأعلام وقتها، من حيث إختفاء وسائل إعلامية، و ظهور وسائل إعلامية مستحدثة، و وجوب أن يكون هناك تعاون عربي في هذا المجال، وتم الإتفاق مع الأشقاء السعوديين، علي عمل دراسات حول المنصات الأجنبية، و التنسيق حول كيفية تقديم محتوي لا يتعارض مع قيمنا الدينية والأخلاقية والدينية أيضا، والقضية الثانية هي الإهتمام بتدريب الشباب من الأجيال الجديدة والبحث عن محتوي جيد والقضية الثالثة لاحظنا إهتمام بالغ بقضايا الإعلام و التنمية والمشروعات المستقبلية في المملكة.