النائب أيمن محسب لـ تحيا مصر: إعمار سيناء "عبور جديد" تحقق بسواعد مصرية خالصة
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل إعمار سيناء، معتبرا أن هذه الخطوة تأخرت لعقود حيث غابت هذه المنطقة دائما عن خطط التنمية، إلا أن القيادة السياسية الحالية لديها الإصرار والإرادة لدفع قطار التنمية والتطوير في كل شبر من أرض الوطن، هو ما يستحق أن يطلق عليه "العبور الجديد"، مشيرا إلى أن أرض سيناء ذات أهمية ومكانة خاصة في نفوس المصريين الذين بذلوا أرواحهم من أجل استعادتها في حرب أكتوبر 1973.
ربط سيناء
وقال عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إن الدولة المصرية حرصت على ربط سيناء بالكامل بباقي جمهورية مصر العربية، من خلال مشروعات حيوية أهمها ميناء شرق التفريعة، والمنطقة الاقتصادية، موضحا أن سيناء واجهت الكثير من التحديات خلال السنوات الماضية بسبب تحويلها إلى ساحة للعمليات الإرهابية وهو ما انعكس سلبا على حجم السياحة رغم أهميتها التاريخية حيث تجلى فيها الله سبحانه وتعالي، بالإضافة إلى ما تحتويه من مناطق طبيعية وشواطىء مميزة.
تحقيق تنمية شاملة
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية حريصة على تحقيق تنمية شاملة في شبه جزيرة سيناء، حيث جرى إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، حيث تم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، كما تم إحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة أهداف التنمية التى تتبناها الدولة المصرية.
تطوير الموانىء البحرية والجافة
وأوضح النائب أن الدولة عملت على إنشاء شبكة طرق في سيناء على أعلى مستوى، حيث تم إنشاء 6 أنفاق تحت قناة السويس، و7 كباري عائمة ومجموعة هائلة من الطرق تتجاوز 3000 كيلومتر، بالإضافة إلى إنشاء 5 مطارات، وتطوير الموانىء البحرية والجافة، مشيدا بإنشاء 4 مدن 4 مدن عمرانية بتكلفة 18 مليار جنيه، لاستيعاب 1.5 مليون نسمة، وهي الإسماعيلية الجديدة، ومدينة سلام في شرق بورسعيد، ومدينة رفح الجديدة، كذلك منطقة "الرويسات"بجنوب سيناء، مؤكدا أن أهم ما يميز هذه المشروعات التنموية أنها تمت بسواعد مصرية خالصة.