بعد هجوم نابلس.. منسق الأمم المتحدة للسلام يصل غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، تور وينسلاند إلى قطاع غزة، اليوم الخميس، برفقة وفد أممي. 

تحيا مصر

مقتل  11 فلسطيني وإصابة أكثر من 100 

وتأتي زيارة منسق الأمم المتحدة،  للقطاع في محاولة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الهدوء، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية نابلس أمس، واسفر عن هذا الهجوم مقتل 11 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح مختلفة من بينها إصابات خطيرة وحرجة.

ووفق التقارير الإعلامية فمن المتوقع أن يلتقى المبعوث الأممي الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، لبحث أخر المستجدات فى الساحة الفلسطينية فى قطاع الغزة، ومنع انزلاق الأوضاع الميدانية لمزيد من التوتر ومحاولة نزع فتيل التصعيد فى ضوء تدهور الأوضاع الميدانية. 

وأمس الأربعاء، أعرب وينسلاند في بيان له، عن انزعاجه العميق لاستمرار دائرة العنف بالضفة الغربية، مستنكرا وقوع خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، من جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس.

وقال إنه يواصل انخراطه مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع، وحث كافة الأطراف على الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها تأجيج الوضع المتقلب بالفعل.

غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة

وصباح اليوم الخميس، قصفت القوات الإسرائيلية مواقعاً تتبع للفصائل الفلسطينية، في مدينة غزة، بزعم الرد على إطلاق صواريخ فجراً تجاه مناطق مستوطنات غلاف غزة.

مقتل 9 فلسطينين وإصابة أكثر من 100 برصاص الجيش الإسرائيلي

فلسطين تتبرع بمليون دولار لمتضرري الزلزال فى تركيا وسوريا

فصائل فلسطينية تدين الهجوم الإسرائيلي

وفى السياق ذاته ادانت عدد من الفصائل الفلسطينية الاقتحام الإسرائيلي لمدينة نابلس. فأعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لتصاعد الحرب المفتوحة التى يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينين وقال الحزب فى بيان له  أن:" المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس، تندرج ضمن إرهاب دولة الاحتلال، والالتفاف حول أهلنا في مدينة نابلس الباسلة، والتمسك بكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتطبيقها".

من جانبها، أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن “عدوان الاحتلال على نابلس مجزرة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وما يجري من استهداف للمواطنين والصحفيين والمسعفين والطواقم الطبية بالرصاص الحي وقصف البيوت وإحراقها إجرام ووحشية يرتكبها جيش الاحتلال بإيعاز من الفاشيين العنصريين".

وأضافت المبادرة الوطنية في بيان لها إن:" هذا العدوان الذي راح ضحيته 10 أشخاص يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تأخذ ما يسمي بالتفاهمات بينها وبين الجانب الأمريكي السلطة الفلسطينية غطاء لجرائمها".