فيديو وصور
أمين سر التنسيقية فى الجزء التانى من حوارها لـ تحيا مصر: «لما بنعوزحاجة تنجح بنقول ياريس على طول»..التنمية السياسية عنوان استراتيجية 2023 مع المناظرات الفكرية..عمل المجتمع المدنى لمصحات إدمان ضرورة
ADVERTISEMENT
نعانى من وجود اقتصاد غير رسمى بقطاع السياحة .. و«السبب أزمة تراخيص الشركات»
مسار العائلة المقدسة نموذج للسياحة الدينية بمصر..واستغلال الآثار يعانى من«الجزر المنعزلة»
«لما بنعوزحاجة تنجح بنقول ياريس على طول»..وعمل المجتمع المدنى لمصحات إدمان ضرورة
التنمية السياسية عنوان استراتيجية التنسيقية بـ 2023 والانطلاق نحو المناظرات الفكرية والبناء المتعدد
شعارنا فى مؤسسة كيان«إزاى أخدم المواطن بجد»..وهدفنا سد الفجوة ما بين السلطة التشريعية والمجتمع المدنى
نعمل على السياسات والأفكار بمؤسسة كيان ... وعملنا «ليس خيرى وليس على الأرض»
تحدثت سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، فى الجزء الثانى من حوارها بموقع تحيا مصر والذى أداره الزميل محمود فايد، بشأن التحديات التى تواجه القطاع السياحى فى مصر خلال الفترة الأخيرة وما يشهده من قطاع غير رسمى كبير يتطلب التدخل الحكومى وأيضا أهمية العمل على معالجة الجزر المنعزلة فى استغلال الآثار المصرية .
وأكدت أيضا على اهتمامها بملف الإدمان ومعالجة إشكالياته التشريعية من خلال التنسيقية وأعضائها بمجلسى النواب والشيوخ، خاصة فى نقل ولاية صندوق علاج الإدمان إلى رئاسة الجمهورية حتى يكون أمام صلاحيات واختصاصات أكبر، متطرقة أيضا إلى استراتيجية التنسيقية فى 2023 وما تضمه من جهود متعلقه بالتنمية السياسية والانطلاق نحو المناظرات الفكرية والبناء المتعدد.
أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحدثت أيضا فى الجزء الثانى من حوارها بشأن المجتمع المدنى ودورها وتوليها مسئولية مؤسسة كيان والتى تستهدف خدمة المواطن من خلال السياسات العامة والاستراتيجية وأيضا سد الفجوة ما بين عمل السلطة التشريعية والعمل الأهلى على أرض الواقع وإلى نص الحوار ..
• تحدثنا فى الجزء الأول من حوارنًا عن الأحوال الشخصية والدور الرقابى وأيضا الهوية الثقافية وتراجع دور القوى الناعمة .. خلينى أكمل مع حضرتك فى اهتمامات واختصاصات لجنة السياحة والإعلام والثقافة بمجلس الشيوخ وخاصة على مستوى القطاع السياحى وما شهده خلال الفترة الأخيرة.. ماذا عن مشاهداتك لهذا القطاع خلال الفترة الأخيرة؟
- للآسف الشديد هذا القطاع هو ما تراجع بشكل كبير وليس كما يقول البعض بأن القوى الناعمة هى التى تراجعت، وكما تابعت وزير السياحة والآثار قدم عرض كبير أمام مجلس الشيوخ على مدار الفترة الماضية، ولكن لم يكن هذا العرض واضح وكان لنا بشأنه كثير من التحفظات حيث أن به بعض المعلومات الغير مُدققة، خاصة على مستوى أعداد السياح فى ضوء السياح الكثيرين الذين يتوافدوا على مصر بعيدًا عن شركات السياحة ومن خلال مواقع التواصل الإجتماعى وهنا جزئية مثيرة متعلقة بأعمال التراخيص لشركات السياحة فى ضوء قصر التراخيص على مجموعة محددة رغم ما تقوم به الدولة من جهود لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومن ثم نكون أمام اقتصاد غير رسمى كبير فى القطاع وبالتالى موارد تضيع على الدولة، كما أن ملف أخر متعلق بالسياحة البيئة وتعانى من أعمال التراخيص الخاصة بفنادقها ولم يتم حسم هذا الأمر بشكل نهائى حتى الآن وبالتالى هذه إطارات تحتاج لإعادة النظر من جانب الحكومة فى أقرب وقت مع أهمية النظر لأنماط سياحية جديدة والاهتمام الأنماط التى تساعد على زيادة الدخل والموارد مثل سياحة اليخوت وغيرها.
• بجانب واقع السياحة توجد الآثار ..ماذا عن مشاهداتك أيضا فى ضوء التحديات الكبيرة أيضا بهذا القطاع خلال الفترة الأخيرة؟
- للآسف الشديد نتيجة الجزر المنعزلة فى الحكومة لا نستغل الآثار فى مصر بالصورة الأفضل وهقول لحضرتك على مثال:"كنت فى بنى سويف فى إحدى الزيارات للمناطق الأثرية ورأيت وفد سياحى يتفقد هذه المنطقة فى ضوء برامج«النيل كروز» أنا تأتى عبر النيل وتتوقف أمام المحافظة ويقوم الوفد بتفقد المناطق الأثرية بهذه المحافظة...ما لفت نظر هو البائع المتجول المتوجد الذى يبيع فى الشهر بشكل كامل بنحو 400جنيه وفى يوم وجود الوفد باع فى يوم واحد بنحو 1600جنيه...القضية هنا فى حالة الاستفادة والعمل سويا ما بين الحكومة وبعضها البعض وأن نكون أمام برامج حقيقية للترويج للسياحة واستهداف السياحة بصورة إيجابية وخاصة بطول نهر النيل فى مصر والمتواجد بكل محافظاته مناطق أثرية سيكون لها مردود إيجابى على كل أبناء كل محافظة..ومثال على ذلك من منطاق أثرية هو مسار العائلة المقدسة والتنسيقية تهتم بهذا الملف بشكل كبير ولديها دراسة فى مجلس الشيوخ بشأنه، ومن ثم القدرة على إعادة الأوضاع لكل المناطق الأثرية الثقافية مع الترويج والتسويق لها بشكل مختلف سنكون أمام إطار فعال يساهم بلا شك فى النهوض بأوضاع القطاع السياحى بصورة أكبر من الحالية .
- بخصوص مسار العائلة المقدسة أوك التأكيد على أننا فى مصر لدينا أزمة مع السياحة الدينية التى يكون لها دور فى الحصول على موارد مالية كثيرة وإخراجها للخارج على مستوى الحج والعمرة، وبالتالى اعتمام الفاتيكان لمسار العائلة المقدسة كحج سياحى يعد نقلة كبيرة للسياحة فى مصر وبديل هام لسياحة العمرة والحج وهو الأمر الذى يحتاج ضرورة رفع كفاءة وتأهيل جميع آليات عمل المسار خاصة أنه لا يوجد ما يلزم شركات السياحة باستجلاب سياح مقابل سياحة الحج والعمرة، وأتصور أن بعض الجهود مبذولة بشأن مسار العائلة المقدسة حتى تكون مُنفصين فى ضوء توجيهات القيادة السياسية.
• فى الجزء الأول من حوارنا حضرتك ذكرتى بأن الإدمان جزء رئيسى من إشكاليات العدالة الثقافية فى مصر وأتصور بأن هذا الملف من اهتماماتك أيضا بمجلس الشيوخ..ما المطلوب بشأنة؟
- مبدئيا التشريعات المنظمة لمواجهة إشكاليات الإدمان منذ فترات كبيرة، وأعداد المدنين فى حينها مختلف عن الوقت الحالى، وأيضا أنواع المخدرات فى حينها تختلف عن المجتمع الحالى، كما أن طبيعة مجتمع المدن شائكة للغاية، خاصة أنه لا يضر نفسه بقدر ما يضر من حوله الكثير ومن ثم نكون أمام أهمية لمعالجة مختلفة والواقع المصرى الآن فى معالجة الإدمان ليس بالصورة الأفضل حيث أننا أمام جهد حكومى من وزارة التضامن وأيضا القطاع الخاص ومن ثم نحن بحاجة لرؤية أشمل وأعم واستراتيجية من شأنها أن تكون متحدثة مع ظروف وتحديات الإدمان ومجتمع المدنين وفى ولاية رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة بعيدا عن وزارة التضامن حتى نكون أمام فعالية فى التعامل والمواجهة فى ضوء التحديثات الجديدة لمجتمع المدمنين.
- وأود الإشارة أيضا إلى واقع التكلفة المالية لعلاج المدن وخاصة لدى القطاع الخاص حيث احتياجات تتعدى الـ 20 ألف جنيه شهريا، وهى مبالغ كبيرة، كما أن إجراءات عمل تراخيص مصحات الإدمان لم تتم بسهولة سواء من جانب القطاع الخاص أو من الجانب الخاص بالعمل الأهلى، كما أننا أمام إشكاليات أكبر لتعدد جهات الولاية على عمل المصحات، وفى التنسيقية تطرقنا لهذا الملف حيث تقدمنا بمشروع قانون أمام مجلس النواب بشأن فصل صندوق علاج الإدمان عن التضامن ونقل ولايته لرئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة حتى يكون أمام صلاحيات واختصاصات أكبر ، ونستهدف أيضا من هذا الملف هو ما بعد العلاج وأهمية الإدماج فى المجتمع حتى لا يتعرض الشخص لأى انتكاسات بعد العلاج وهذه استراتيجية نستهدف أن تكون متواجدة بشكل حقيقى على أرض الواقع.والهدف من النقل هو أننا عندما نحتاج لنجاح أى شيئ بنقول«ياريس» ومن ثم التحرر من البيروقراطية.
• من منطلق حديثك عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين..ماذا عن استراتيجية 2023 التى تم إطلاقها مؤخرًا وأيضا مشروعها الفكرى الذى يتبلور خلال الفترة الأخيرة أيضا؟
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، سنويا يكون لها استراتيجة عمل بما يتم يحقق تطوير العمل والأداء، وفى 2022 كالنا مشروعنا الفكرى هو العدالة الثقافية، وكان بجواره كثير من الاهتمام بالحوار السياسى وهو ما أفرز كتاب «محاولة فهم» ونحن فى التنسيقية نعتبر أنفسنا صُناع كوادر ونعمل على تأهيل الشباب وتفتيح آفاقهم، ومشروع العدالة الثقافية فى 2022 توافقنا على بعض النقاط التى سنواصل فيها العمل فى ضوء استراتيجة 2023 ولدينا مشروع جديد أيضا متعلق بالتوسع فى تناول الرأى السياسى وسيكون لدينا مناظرات سياسية ما بين الإيدولويجيات وأنماط الفكر وستكون فيها تصفيات من أجل مستوى أعلى وسيكون بمشاركة جميع الأحزاب وسنواصل أعمال التدريب أيضا مع من هم خارج التنسيقية والتنسيق بشكل أكبر مع الجامعات وأيضا مشروع البناء المتعدد الخاص بالصحة النفسية فى ضوء تغير الجريمة ولدينا مذكرات تفاهم فى هذا السياق وأيضا مشروع النشئ والطفل والذى تعمل بشأنه النائبة نشوى الديب ب«إبنى أديبا» ومن ثم سيكون العنوان الأبرز لمشروع التنسيقية بـ 2023 هو التنمية السياسية والانطلاق نحو المناظرات الفكرية والبناء المتعدد.
• أخيرًا ملف المجتمع المدنى فى مصر ..وما حاز من ثقة خلال الفترة الأخيرة..وأتصور أن هذا الملف من اهتمامات حضرتك بشكل مباشر وخاصة فى ضوء وجود مؤسسة كيان والتى تأتى تحت إدارتك خلال الفترة الأخيرة؟
- بشوف أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى لعام المجتمع المدنى فى 2022 انتهى للتتويج بالتحالف الوطنى للعمل الأهلى، والمجتمع المدنى من أهم أضلاع التنمية فى أى دولة من دول العالم، ودوره فى مصر مُقتصر على العمل الخيرى ولكنه تطور مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ونحن فى مؤسسة كيان كنموذج للعمل الأهلى، لدينا إيمان بالتواصل مع مراكز الأبحاث وصناعة الاستراتيجيات والسياسات ونطرق الأبواب التى من الممكن أن يكون خلفها آراء ووجهات نظر تساعد على البناء، ونحن فى كيان حريصين على ملئ الفجوة ما بين المؤسسة التشريعية والمجتمع المدنى الذى يعمل على الأرض، وهذه الفجوة لا تملئ إلا من خلال دراسات واستراتيجيات ولنا مثال على ذلك فى انطلاقتنا مثل ملف العنف الولادى، المتعلق بالولادة القيصرية وحققنا نتائج إيجابية بشأنه واستمعت الحكومة لنا، وبالتالى عملنا ليس خيرى وليس على الأرض ولكن متلق بالسياسات والأفكار العام التى تخدم المجتمع وأيضا نهتم بالتدريب والتأهيل للكوادر وشعارنا«إزاى أخدم المجتمع بجد ».