عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أستاذ قانون: إعادة الإعمار مفهوم واسع يضمن توفير تنمية مستدامة حقيقية تحمي المجتمع

تحيا مصر

قال اللواء دكتور شوقي صلاح أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة عن إعادة الإعمار وأهميته أنه التحدث عن مفهوم إعادة الاعمار لا يجب أن يقتصر علي بناء المنازل المتهدمة من جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب، ولكن يتسع مفهوم إعادة الإعمار إلي أكثر من ذلك، حيث يجب أن يهدف إلي تحقيق وتوفير تنمية مستدامة حقيقية تحمي المجتمع، ومثل لذلك قيام مصر بحفر 180 بئرا في كينيا و 75 بئرا في أوغندا وأن هذه الأبار قد تضاهي في فائدتها إنشاء سدا ضخما، لما يترتب عليها من أثار في حياة المقيمين بهذه المناطق من حماية من الوقوع في براثن الفقر والمجاعة التي قد توقعهم فريسة للجماعات الارهابية مثل بوكو حرام وغيرها.

وأضاف أن مصر أقامت العديد من السدود مساهمة منها في إقامة تنمية مستدامة لمواجهة التطرف و الإرهاب بأ وانجح الادوات لذلك وهي التنمية، ودلل علي ذلك إتخاذ الدولة المصرية إتخاذ مسار التنمية متوازيا مع مواجهة ومحاربة الإرهاب في السنين الماضية، وأشار الي التجربة المريرة التي مرت بها مصر وكيف ساهمت المشاريع غير المسبوقة التي بنيت بأيدي عمالة مصرية وشركات وطنية في خلق حالة من الإنتماء تجاه الدولة.

مصر وملف اعادة الاعمار لإرساء السلم والأمن فى إفريقيا

وأكد " صلاح " علي أن ماتشهده العلاقات المصرية الإفريقية من زخم، كما أكدت الإجتماعات واللقاءات الثنائية علي ضرورة تكاتف الشركاء الدوليين لدعم جهود إستقرار الأوضاع في البلدان الإفريقية، من خلال تفعيل دور بعثة الإتحاد الإفريقي في صياغتها الجديدة "أتميس"، و الذي يدلل علي إهتمام مصر البالغ بتعزيز الدور الذي تقوم به " النيباد " لحشد الموارد، وذلك لتعظيم الإستفادة من إتفاقية التجارة الحرة القارية، وخلق ممرات للتنمية بين الدول الإفريقية، وسلالسل للقيمة المضافة داخل القارة، مع الإشارة إلي الإهتمام الذي توليه مصر في تنفيذ مشروع الربط النهري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي يتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي إدارته في إطار البرنامج الرئاسي لريادة البنية التحتية الافريقية.

جدير بالذكر أنه علي هامش أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، أجري وزير الخارجية المصري سامح شكري العديد من اللقاءات الثنائية مع المسئولين الأفارقة، تطرقت اللقاءات إلي العديد من القضايا المرتبطة بحالة السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي، وفي مقدمتها الأوضاع السياسية والأمنية في العديد من الدول الإفريقية التي  تعاني من تحديات وعوائق، تحول دون تحقيق الأمن، و تطرقت اللقاءات إلي قضية سد النهضة وتم التأكيد علي محددات الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل لإتفاق ملزم حول قواعد مليء وتشغيل سد النهضة، يراعي فيها مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر المائية.

تابع موقع تحيا مصر علي