تركيا تقبض على 48 شخصا للاشتباه في قيامهم بأعمال نهب بـ 8 محافظات تضررت من الزلزال
ADVERTISEMENT
قبضت السلطات التركية علي مالا يقل عن 48 شخصا، للإشتباه في قيامهم بأعمال نهب في 8 محافظات تضررت من جراء الزلزال، ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن مصادر أمنية، أن المشتبه فيهم أوقفوا على ذمة التحقيق في أعمال نهب إرتكبت إثر الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وأوقف 42 من هؤلاء في محافظة "هاتاي" جنوبي البلاد، وفي حوزتهم مبالغ مالية كبيرة وهواتف نقالة وحواسيب وأسلحة، إضافة إلى حلي وبطاقات مصرفية، كما تم إيقاف 6 أخرين في غازي عنتاب (جنوب تركيا) بتهمة الإحتيال عبر إستخدام الهاتف وفي وقت سابق، ألقت قوات الأمن التركية القبض على لص كان يدخل المنازل المتضررة من جراء الزلزال ويسرقها، وهو متنكر في زي الطوارئ . ولقيت الحوادث تعليقات واسعة عبر التواصل الاجتماعي، حيث وصفه النشطاء بأنه عديم الرحمة ولا يمتلك أي ذرة من الإنسانية.
حيث ان كل الألام والصرخات لم تهز لهم جفنا، و لم يكتفو بمجرد مراقبة من مات، ومن يعاني، تحت الأنقاض، بل سولت لهم أنفسهم ماهو أبشع من ذلك بكثير، إنهم لصوص الأزمات وتجارها الراقصون علي جثث الضحايا ، كارثة الزلزال في سوريا وتركيا كانت مهولة، لكن الكثير ممن فارق الحياة تحت الركام لم يموتو بسببها بل قتلو بحسب ما يصف أهالي الضحايا، وأنهم قتلو نتيجة جشع مقاول إستهان بأرواح الناس، فضل زيادة أرباحه علي الإلتزام بالحد الأدني للمواصفات اللازمة في البناء فكانت النتيجة بناءا هشا أمام الزلزال، وقاتلا لمن يقطنون فيه، السلطات التركية ألقت بالقبض علي أكثر من 130 مقاولا كان بعضهم يهم بالهرب خارج البلاد، وتعهدت بإجراء تحقيق شامل مع أي شخص يشتبه في مسئوليته عن إنهيار المباني في الزلزال.
تركيا تقبض على 48 شخصا للاشتباه في قيامهم بأعمال نهب بـ 8 محافظات تضررت من الزلزال
و فيما تنتشر رائحة الموت في كل مكان إستغلو هول الصدمة و حالة الإرتباك بين الأهالي ليتسللو إلي المنازل والمحال التي هجرها أهلها علي عجالة وينهبو مافيها، ألقت الشرطة التركية القبض علي بعضهم فيما تحركت الحكومة هناك لإستعادة وفرض القانون.
بالإضافة إلي أن المساعدات والإعانات لم تسلم أيضا من السرقة، حيث تم سرقته كم هائل من المساعدات العينية و تعدو المحتالون المناطق المنهوبة ليستغلو تعاطف الناس حول العالم، فيما قام البعض بنشر روابط وهمية تدعو إلي التبرع ضمن الحملات الإلكترونية الجارية حاليا، و خلال الأيام الماضية انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي قوائم بحسابات بنكية وأرقام هواتف في بلدان مختلفة تحث علي التبرع من خلالها لضحايا الزلزال من دون التأكد من موثوقية تلك الحسابات او الي اين تذهب.