كيف حرمت الأخطاء الفردية الأهلي من تحقيق إنجاز مميز بمونديال الأندية؟
ADVERTISEMENT
أُسدل الستار على مشاركة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية، بحصده المركز الرابع بعد الخسارة برباعية مقابل هدفين، أمام فريق فلامنجو خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء أول أمس السبت، في إطار تحديد صاحبي المركز الثالث والرابع.
الأخطاء الفردية تتتسب في حرمان الأهلي من تحقيق إنجاز في المونديال
وعلى الرغم من الأداء المميز الذي قدمه أغلب لاعبي المارد الأحمر، إلا أن ثمة أخطاء فردية حرمت الفريق من تحقيق إنجاز كان يتطلع نحوه، ويحلم به الجمهور.
وكان يتطلع جمهور النادي الأهلي، لتحقيق ميدالية جديدة في المشاركة الثامنة للفريق بالمونديال، حيث يملك الفريق في جعبته 3 ميداليات برونزية حصيلة تحقيقه المركز الثالث، وكان يأمل في الفوز بميدالية رباعة، لينفرد بكونه الفريق العربي والإفريقي الأكثر تحقيقًا للميداليات البرونزية في المونديال.
كل ذلك لم يتحقيق بسبب الأخطاء الفردية من جانب بعض اللاعبين، وعلى رأسهم المالي أليو ديانج، الذي ارتكب خطأ كبيرًا خلال مواجهة الأحمر أمام ريال مدريد بدور نصف النهائي، ولم يتمكن من إعادة الكرة بالشكل الصحيح لـ محمود متولي، الذي ارتكب خطأ لا يقل فداحة عنه، متسببين في استقبال النادي الأهلي، للهدف الأول، في مباراة كانت متكافئة الفرص من جانب الفريقين، بل العنصر المصري كان متفوقًا بعض الشئ، وذلك وفقًا لرأي الخبراء والنقاد، وكذلك آراء اللاعبين السابقين لنادي ريال مدريد.
علي معلول، من ضمن اللاعبين الذين أخطأوا في تلك البطولة، سواء بارتكابه ركلة جزاء أمام نادي فلامنجو، والذي سُجل منها الهدف الأول، بل لم يكتفي بذلك، بل قام بإضاعة ركلة جزاء، عندما كانت النتيجة هي التعادل الإيجابي 1/1 بين الفريقين.
محمد الشناوي، تسبب هو الآخر في استقبال النادي الأهلي، للهدف الثاني خلال مواجهة فلامنجو، في إطار تحديد صاحبي المركز الثالث والرابع، وبالتالي اكتفى النادي الأهلي بتحقيق المركز الرابع للمرة الثانية في تاريخه، وفشل في تحقيق إنجاز مماثل لما حققه أعوام ( 2006، 2020، 2021)، بحصده المركز الثالث.