«تحية تقدير وإجلال لنسور الداخلية».. أجواء احتفالية تعم البلاد في «عيد الشرطة»
ADVERTISEMENT
هزيمة الإرهاب وبسط الأمن ضمن التاريخ المجيد للشرطة
تضحيات رجال الداخلية ستظل مبعث فخر واعتزاز الشعب
الشرطة ضربت أروع الأمثلة في أداء الواجبات الوطنية
لاتزال ذاكرة المصريين حافلة بمشاهد البطولة، وانطباعات الأمن والأمان التي كانت السبب فيها وزارة الداخلية، ورجالها من صقور الشرطة المصرية، حيث تعم البلاد أجواء احتفالية، بمناسبة "عيد الشرطة" الذي حظى بحضور رئاسي معتاد، وتشريف من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجه مجموعة من الرسائل شديدة الأهمية بمناسبة هذا الاحتفال.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، حجم عطاءات رجال الشرطة ورسالاتهم من أجل حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الوطن، بخلاف دلالات حالة الاحتفاء الرئاسي المعتاد من القيادة السياسية والحرص الفائق على حضور عددا من العروض الفنية والأغاني الوطنية وتكريم أسر الشهداء والمتميزين من الضباط، في حضور وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وعدد من الوزراء والشخصيات العامة .
رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد الشرطة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية والتقدير بأسمى الأشكال والتصريحات لدور رجال الشرطة الأوفياء، وهو ما اتسق تماما مع الشعور الشعبي، بكون رجال الشرطة قد تمكنوا دائما وأبدا من أن يسطَّروا صفحة من صفحات الشرف والفخر في التاريخ المصري، ولم يفوت الرئيس السيسي الإشارة إلى أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة.
وقد برزت حالة الاهتمام الخاص من الرئيس السيسي بأبناءه من صقور الشرطة وتضحياتهم، حيث طالب بدور فني توثيقي لكل تلك التضحيات، قائلا: محتاجين نحافظ على حسنها هى صورة المصرى اللي بيعمل في القطاع ده لأنه مصري.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها".
ليكون الحديث الرئاسي دالا في احتفاءه بجهاز الشرطة من جهة بقيادة اللواء محمود توفيق، ومطلقا لأجراس الإنذار من أية محاولات لاستهداف الدولة في معركة الوعي من جهة أخرى، ومشددا على قوة وكفاءة الدولة المصرية ومؤسساتها الأمنية من جهة ثالثة.
تكريم مستحق لأحد رموز الشرطة المصرية الأوفياء
التضحيات التي قدمها رجال الشرطة على مر السنوات الماضية، ساهمت في ردع المحتل، والتصدي للإرهاب، وحفظ وصون مقدرات المصريين وتقديم أغلى سلعة لهم، وهي سلعة الأمن والأمان، ومن هذا المنطلق صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على ترقية المقدم البطل طارق عبدالوهاب، من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد، وأحد مصابي وزارة الداخلية أثناء أحداث الإرهاب، والذي فقد جزء من ذراعيه فداءً للوطن، ومازال قلبه ينبض بحب الوطن.
اتجهت أنظار المصريين خلال الساعات الماضية، إلى هذا النموذج المشرف للبطل الذي كان ضمن رجال الشرطة الأوفياء الذين بادروا لتفكيك القنابل والعبوات المتفجرة في 2014، والذي زرعها أهل الشر، لإرهاب المصريين، إلا أن "عبد الوهاب" وزملاؤه تعاملوا بشهامة وتصدوا لعنف الإخوان وقدموا أنفسهم فداءً لهذا الوطن، وقد علق الكثيرين منهم بأنه رغم فقد "عبد الوهاب" لجزء من ذراعيه، إلا أن قلبه مازال ينبض بحب هذا الوطن، ويتلقى عمليات تأهيل مستمرة ليكون بذلك نعم المثل والقدوة والنموذج.
رجال الشرطة البواسل والأمثلة الاستثنائية في أداء الواجب الوطني
تحفظ الجمهورية الجديدة الجميل لكل مصري مخلص، لذا فقد كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدداً من أسر الشهداء، في حضور الوزير اللواء محمود توفيق حيث استقبل الرئيس السيسي، أبناء وأسر الشهداء بحفاوة وسط تصفيق من الحضور، فتم تكريم الدكتورة ليلى تكلا، زوجة البطل عبد الكريم درويش، ومني ذو الفقار، كريمة البطل صلاح ذو الفقار، والعميد طيار أيمن محمد عديل، نجل البطل محمد عديل قايد قائد بلوكات النظام بالسويس أثناء المواجهات، وعبد الرحمن فاروق أبو زيد، حفيد البطل الشهيد أبو زيد أحمد رزق.
ساهم رجال الشرطة في التصدي للإرهابيين، وحفظ الأمن من المجرمين، وصون النظام الوقائي في ليالي كورونا القاسية عبر انتشار مثالي في الشوارع لتطبيق الحظر، ولاتزال أدوارهم الوطنية تتواصل لتنظيم معارض وتوفير مستلزمات وإطلاق مبادرات مجتمعية للمصريين، لذا فإن الجميع يشعر بالاحتفال والاستحقاق لجهاز الشرطة ورجاله في أعيادهم.