عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ردًا على التصريحات المسيئة للشعراوي.. نائب التنسيقية «عمرو درويش» يتقدم بطلب إحاطة

النائب عمرو درويش
النائب عمرو درويش

تقدم النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة، بشأن ما أُثير مؤخراً من تصريحات مسيئة حول فضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي.

 تحيا مصر

وأوضح درويش، في طلب الإحاطة، أن فضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي علمًا من أعلام الأمة العربية والاسلامية، كما يعتبر من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث حتى لُقِّبَ بإمام الدعاة، وهو الحاصل على كثير من الأوسمة الجمهورية.

 وتابع:" وعُيّنَ الشعراوي وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر عام ١٩٧٦، وعضو مجمع البحوث الاسلامية ١٩٨٠".

عمرو درويش: الشعراوي له مكانة عظيمة عند الدولة المصرية

 واستكمل أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في طلب الإحاطة:" لقد كان لفضيلة الشيخ مكانة عظيمة عند الدولة المصرية وفي نفوس المصريين على مر العصور والفترات، حتى خلدت سيرته العطرة من خلال المسلسلات والبرامج الاذاعية والتليفزيونية، ولاتزال برامجه تعرض على شاشات التليفزيون الرسمي سواء داخل مصر أو خارجها لتنهل من علمه وخواطره الأجيال".

 

وأشار درويش، إلى أنه بين الحين والأخر تخرج بعض الأصوات الهزيلة التي تحاول ضرب القيم والمثل الدينية والوطنية، وتطعن في علماء الأمة، إلا أن هذه الدعوات قلّما تجد لها صدى أو مستمع وتذهب غالبا أدراج الرياح غير مأسوف على مدّعيها.

 

وأبت وزارة الثقافة إلا أن تدخل في معترك هدم سير العلماء من خلال تصريحاتها المسيئة والمفاجئة حول سيرة هذا الإمام والعالم الجليل إلى الحد الذي دعى الوزارة للتصريح بمنع تقديم فقرة مسرحية حول سيرة الإمام بعروض مبادرة مسرح السيرة في رمضان ٢٠٢٣ بحجة أن عليه تحفظات وذو فكر متطرف، ضاربة عرض الحائط بتاريخ هذا الشيخ الجليل والعلم الفضيل وبمكانته في تاريخ مصر والعالم العربي والاسلامي بل والعالمي، وكذلك مارست قمعاً ثقافيا يتنافى وحرية التعبير والرأي من خلال منع عرض مسرحي.

 

وأضاف نائب التنسيقية، إن خطورة تصريح وزارة الثقافة يكمن في كونها تصريحات رسمية ما كان يجب أن تسري على لسان مسئوليها، وقد استجلبت سخطًا شعبيًا وغضباً عربيًا وإسلاميًا، واستدعت الرد عليها من مؤسسات مصرية ودينية كان من الممكن تجنب احتدام الصدام بها، بالاضافة إلى أن تصريحاتها أصبحت مثار حديث قوى تسعى لمكايدة الدولة ونشر الإحباط.

وأكد، إن "تصريحات وزارة الثقافة يجب أن نتوقف عندها كثيرا، وتطرح تساؤلا في منتهى الأهمية حول مجهودات الوزارة في نشر الوعي والقيم وتعظيم دور الثقافة والأدب بين أبناء الوطن، وكذلك حقيقة غياب التكامل الذي يجب أن يكون في ضبط التصريحات والتنسيق فيما بينها".

تابع موقع تحيا مصر علي