باحث سياسي بصالون التنسيقية: الدعوة لإنشاء مفوضية مكافحة التمييز جاءت عن قناعة وطنية وليست ضغوط خارجية

قال الدكتور بشير عبد الفتاح السيد، الباحث والكاتب السياسي بالأهرام، إن توثيق مفوضية مكافحة التمييز أمر هام، وهو الفارق ما بين المرحلة الحالية والمراحل السابقة التي لم يكن بها تشريعات بتوثيق المبادئ الدستورية الخاصة بمكافحة التمييز، مشيرًا إلى أن الدعوة لإنشاء مفوضية لمكافحة التمييز لم يأت إملاء ولا ضغوطًا من الخارج وإنما عن قناعة وطنية بأن هناك جمهورية جديدة.

جاء ذلك خلال صالون نقاشي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأربعاء، بعنوان "مفوضية مكافحة التمييز"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة ضمن الحوار الوطني.

ثريا عبد الجواد بصالون التنسيقية: بعض القوانين تقوض من المبادئ الدستورية الخاصة بمكافحة التمييز

وأضاف "عبد الفتاح" أن الجمهورية الجديدة هي فلسفة وأسلوب جديد لإدارة الدولة المصرية، ومن بينها التوثيق والشرعنة، حتى لا تنتك فكرة المساواة وتكون هناك عقوبات ضد المنتهكين، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحوق الإنسان لها دور في ذلك.

باحث سياسي بصالون التنسيقية: الدعوة لإنشاء مفوضية مكافحة التمييز جاءت عن قناعة وطنية وليست ضغوط خارجية

وأوضح أن القوانين وحدها ليست كافية، وإنما الوعي يمثل أهمية كبيرة لترسيح فكرة مكافحة عدم التمييز، وهنا يبرز دور الأسرة ودور العبادة والمدرسة ثم الجامعة، مشيرًا إلى أنه لو كل مؤسسة من تلك المؤسسات مارست دورها، سوف نيكون تطبيق القانون أمر سهل ومطبق عن قناعة.

ونوه بأن استراتيجية حقوق الإنسان وضعت إطار مؤسسي قانوني يخدم مسألة إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز.