«تفاؤل واستقرار ومكاسب مرتقبة».. حديث الرئيس السيسي في سوهاج يحمل بشائر العام الجديد
ADVERTISEMENT
الرئيس السيسي يضع تنمية الصعيد أولوية دائمة للدولة المصرية
الصحة والتعليم والعمران مرتكزات أساسية لجهود الرئيس السيسي
تطمينات رئاسية حول مواجهة تداعيات الأزمات العالمية بثبات وقوة
«عبارات واثقة، تطمينات قائد قوي، أسس متينة للتفاؤل واستشراف للمستقبل المزدهر»، هي الانطباعات التي ترسخت من كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية بمحافظة سوهاج اليوم، والتي يرصد تحيا مصر أبرز دلالاتها وحالة الترحاب الشعبي بها.
انطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي من أساس قوي، حيث إنجازات كبرى ووعود صادقة حققها للشعب المصري، والذي يلمس مكتسبات دوران عجلة التنمية والعمران في البلاد من شرقها إلى غربها، بخلاف حالة من الاستقرار وحفظ الأمن والأمان، والصمود المشهود في وجه الأزمات والمشكلات العالمية أمثال كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
اهتمام رئاسي دائم ومستمر بأحوال الصعيد وأهله
يضع الرئيس عبدالفتاح السيسي الصعيد وأهله ضمن أولوياته بشكل دائم ومستمر، ومنذ اليوم الأول لتوليه رئاسة البلاد، وقد حرص على إحداث أكبر قدر من النهضة والعمران، ونشر المصانع وبشائر الخير والاهتمام بالزراعة والمدارس لأهالي الصعيد، وهو ماعبر عنه الرئيس السيسي في أكثر من موضع خلال خطابه اليوم.
جاءت الحياة الكريمة كمسعى مبكر من الرئيس عبدالفتاح السيسي لصالح أهالي الصعيد، حيث حرص دائم على ترقية أحوال أبناء الدولة المصرية في الصعيد، ممن لمسوا الفارق بين سنوات الإهمال في عهود سابقة، وبين الاهتمام وتسليط الضوء والتركيز والاحتفاء من الرئيس السيسي بهم وبمنجزاتهم.
الرئيس السيسي يستهل العام الجديد بزيارة الصعيد
رسائل واضحة بثها الرئيس السيسي لتطمين الشعب المصري حيال الفترة المقبلة، والتغلب فيها على آثار وتداعيات الأزمات العالمية، التي تؤثر على أقوى اقتصاديات العالم، حيث أعرب الرئيس السيسي عن فخره لما يشهد الصعيد من إنجازات وتحقيق الحلم الكبير إلى واقع ملموس على الأرض بسواعد مصرية قوية.
دلالة المكان برزت اليوم من قلب الصعيد، حيث قال الرئيس السيسي إنه من حسن الطالع ومن دواعي سروري أن استهل زيارتي الميدانية في مطلع عامنا الجديد 2023 بزيارة محافظة سوهاج قلب صعيد مصر الطيب أرض الخير والأصالة والحكمة التي عرفت أرضها الحضارة منذ آلاف السنين منذ شرع أجدادنا في عمارة الأرض وبنائها.
«أهل الكرم والطيبة والشهامة»، بتلك الكلمات خاطب الرئيس السيسي أهالي الصعيد، ممن عبر الرئيس السيسي عن بالغ سعادته بوجوده وسطهم في سوهاج بصفة خاصة وأهل الصعيد بصفة عامة، موجهًا تحية تقدير واعتزاز لجموع الشعب المصري العظيم، ذلك الشعب الأبي الكريم الذي يثبت كل يوم أن جذوره الراسخة في أرض التاريخ تلهمه ثبات الخطوات نحو المستقبل بإرادة صلبة وعزيمة راسخة.
إنجازات مشهودة يستحقها الشعب المصري
انتقل الصعيد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من حال إلى حال، من الإهمال لأقصى درجات الاهتمام، من الافتقار للخدمات، إلى تصدير الخيرات، وهنا ذكر الرئيس السيسي في هذا المقام، إن الفخر قد بلغ به مبلغه ونحن نشهد اليوم تلك الانجازات تتحقق، والحلم الكبير لوطننا قد بدأت ملامحه تشكل واقعا ملموسا على الأرض، وقد كانت هذه الانجازات ممتدة جغرافيا ومتكاملة قطاعيا وبتخطيط محكم ومصنوعة بسواعد مصرية قوية وقادرة على إحالة الحلم إلى حقيقة وصناعة الأمل بالعمل.
لايمكن المجادلة بأنه في عهد الرئيس السيي قد تواصلت ملاحم البناء ممتدة لكل ربوع الوطن وفي مقدمتها صعيدنا الطيب، الذي عانى كثيرا، ولذلك كانت توجيهاتي واضحة لكافة أجهزة الدولة بوضع تنمية الصعيد في أولوياتها، وتكامل جهودنا لتحقيق طفرة تنموية تنعكس آثارها بشكل مباشر على المواطن سواء على مستوى الخدمات المقدمة له وخاصة في مجالي الصحة والتعليم أو البناء وتطوير البنية التحتية وذلك بالتوازي مع المشروعات القومية الكبري التي يتم تنفيذها لتعزيز أصول الدولة ورفع قيمتها لدعم الاقتصاد.
تطمينات حقيقية لعموم الشعب المصري حول مواجهة الأزمات العالمية
تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من اتمام عامها الأول وهي الحرب التي بدأت وزاحمت وباء كورونا في تأثيراته السلبية على الاقتصاد العالمي، ورغم ذلك فقد وقفت الدولة المصرية صامدة وقوية بفضل الإنجازات والتوجيهات الرئاسية الحكيمة على الدوام خلال الفترة المقبلة.
استعدت البلاد مبكرا لمواجهة تلك الأزمات عبر برنامج إصلاح اقتصادي طموح، استطاعت من خلاله أن تقف قوية شامخة في الوقت الذي عانت الاقتصادات العالمية معاناة كبيرة تسببت في تداعيات سلبية على كل دول العالم، ولكننا في مصر واجهنا بنجاح وبراعة، ولا نزال، هذه التداعيات بثبات وقوة مستفيدين من خطوات الاصلاح الاقتصادي التي شرعنا فيها وانعكست آثارها على قدراتنا في مواجهة تلك الأزمة العالمية.
يتسم الرئيس السيسي بكونه رجلا عمليا، يعرف التنفيذ والمضي في الفعل وتحقيق الإنجازات تلو الأخرى في أرض الواقع الفعلي، ومن هذا المنطلق أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن الدولة ماضية في مسيرة تطوير صعيد مصر، وبذل كل جهد لأهالي الصعيد بإرادة حقيقية، فضلا عن العمل بكل جد وبذل كل جهد يحقق لأهالينا في الصعيد ما يستحقونه من تنمية واستقرار وجودة الحياة .
ولم يتخل أبدا الرئيس السيسي عن المواطن يوما، ويشمله بأكبر امتداد لمظلة الحماية الاجتماعية، وهنا أوضح الرئيس أن فلسفة إدارة هذه الأزمة كانت قائمة في المقام الأول على بذل الجهود لتقليل آثارها المباشرة على المواطن من خلال تنفيذ سلسلة متكاملة من إجراءات الحماية الاجتماعية، والعمل على تقليل آثار موجات التضخم التي ضربت العالم، لكنها ستتلاشى سريعا وقريبا أمام مقدرات الجمهورية الجديدة