سيبوني أقول الشهادة.. فتاة وجارها يقتلان والدتها بصورة بشعة في بورسعيد
ADVERTISEMENT
بورسعيد.. المحافظة التي شهدت أمس الجمعة على واحدة من أبشع جرائم الإنسانية، جحد فيها قلب إبنة على أمها ضربت تلك الفتاة تسعة أشهر حملت خلالهم أمها فيها عرض الحائط، وقلبت الموازين ولم تآبه بآيات بر الوالدين، حتى ساق الشيطان لها طريقا من الضلال والنار أزهقت فيه روح من سهرت عليها الليالي.
جريمة بورسعيد سطرتها أيدى فتاة.. ولم تكن جريمة عادية في السجل الجنائي إلا أن تلك الشيطانة سطرت حروفا مفجعة في بشاعة جريمتها، فلم تكتفي بقتل أمها حتى إعتدت عليها وهي جثة هامدة بسكب الماء المغلي عليها للتأكد من وفاتها بمساعدة جارها، وبدأت في وضع مخططا للتخلص من الجثة إلا أن جريمتها إنكشفت.
قصة مقتل أم على يد ابنتها في بورسعيد
تفاصيل مأساوية سُطرت في حادث قتل مشرفة عمال على يد إبنتها بمحافظة بورسعيد، بدأت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد أفاد بالعثور على جثة سيدة أربعينية تدعى د س، داخل شقتها بمنطقة حي الفيروز التابع لمدينة بورفؤاد، وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية في بورسعيد فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.
بالإنتقال والفحص تبين سلامة الأبواب والنوافذ، كما تم العثور على جثمان المجني عليها، وباستدعاء نجلتها للاستماع إلى أقوالها قررت بأنها كانت بالخارج وفور وصولها إلى المنطقة تلقت نبأ من جارها أكد لها فيه أنه تم نقل والدتها إلى المستشفى، وأنها غادرت المنطقة إلى المستشفى، ثم عادت من جديد في حديثها لتبدل الرواية بأنها دخلت الشقة ثم غادرتها.
كانت المفاجأة لفرق البحث الجنائي حين تم العثور على ملابس داخل الشقة أكد أشقاء المتهمة بأنه يخص أحد جيرانهم، ومع تضارب أقوال إبنة المجني عليها وبتضييق الخناق عليها أقرت بأنها القاتلة بمشاركة جارها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم الثاني وتم إقتياده إلى قسم الشرطة.
اعترافات المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد
وأعترفت المتهمة أمام فرق المباحث بجريمتها، حيث أكدت على وجود علاقة بينها وبين جارها، قائلة بأنه حضر إليها بعدما تأكدت أن اسرتها غادرت المنزل إلا أن والدتها عادت فجأة من الخارج وحين شاهدتهم ارتفع صوتها وحاولت الفتاة إسكاتها بمساعدة جارها خوفا من الفضيحة إلا أنها فوجئت به يضرب والدتها على رأسها.
أكد المتهم الثاني إعترافات إبنة المجني عليها قائلا بأنه تربطه علاقة بالمتهمة الأولى إبنة المجني عليها وأنه حضر إلى شقتها وبعد مرور وقت حضرت والدتها وشاهدته برفقتها وحاول إسكاتها خوفا من الفضيحة إلا أنها لم تصمت فقام بضربها على رأسها، مؤكدا أنه كان خائفا من الفضيحة ولم يشعر بنفسه وهو يقتلها.
وكانت المفاجأة على لسان المتهمين خلال إستجوابهم حيث أكدت الإبنة الشيطانة بأن والدتها طلبت منها نطق الشهادة وبالفعل نطقت المجني عليها الشهادة ثلاث مرات ثم رد عليها جارها "كفايا كدة"، ثم قام بضربها على رأسها من جديد حتى فاضت روحها إلى بارئها، وفي هذه الأثناء أحضرت الإبنة المتهمة وعاء به ماء ساخن وسكبته على جسد والدتها للتأكد من وفاتها وعدم شعورها بشيء.
جهزت المتهمة وشريكها خطة للتخلص من جثمان والدتها وأحضرت شيكارة لإخفاء الجثة بها إلا أنها خرجت وتركت الجثة في الشقة خوفا من عدم معرفتها الخروج بها، وتم عرض المتهمة وشريكها على النيابة التي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.